شريط الأخبار

الخميس، 10 مارس 2011

ارحل بقى .....


قلبي على حلم الولاد
لحظة ما بيسابقوا القمر
ويكسروا كل الحواجز ...
والحدود ...
دايبة على كف البشر .
مارد وثائر على الفانوس
بيجيب من الغيب القدر .
الله على لون الغضب
لو كنت جنبي وشفتهم ...
عمرك ما تعرف إيه ملامحك وسطهم
الصوت على رووس الجبال ...
وسط الشوارع والبيوت
صوت الشيوخ ... حتى العيال
يمحى الشقي ....
ارحل بقى .
ما خلاص كسرنا الشرنقة
وخرجنا م القمقم ...
جمعنا كل عيدانك الناشفة
رميناها جوه المحرقة
ارحل بقى .
شعر العيال شايب
حتى الرجال لو يضحكوا
يستغربوا .. ويقولوا يمكن خير
والضحك متعايب .
والفرحة فستانها هنا
من بختنا ..
جوه الهموم دايب
وما عدش غير ...
حبة هدوم متفرقة

ارحل بقى
العنف إنت اللي ابتديته من زمان
واللا انت ناسي البرلمان ؟!
لحظة ما قطعتوا اللسان
انت اللي خرجت السجون
وانت اللي غطيت العيون
علشان ما يحموك السنين
وانت اللي ضيعت الأمان ..
وانت اللي عامل جوه بيتنا مننا ...
مليون سجين ...
بالصولجان .
طب فين رجالك يا أسد ؟!!!!!!
متخفيين زى الفيران
وسابوك ف دولة مخرَّقة
ارحل بقى
لسَّاك مقاوح بعد كل اللي جرى ؟!!!!!!!
الكل باعك ... والشوارع مجزرة
وكلامك الماسخ ... عمال يزغزغ ف الودان
نسمع نقول بلا مسخرة
بتموت وماسك مطرقة !!!
ارحل بقى .
الجمعة 28 / 1 / 2011


أخيرا شفت يوم عيدك ...


*** أخيرا شفت فرعونك بيتنحى وأنا عايش ...
ويركع والشباب واقف ... مطالب شعب مش طايش
وبيغنى الوطن ألحان ...
وأوتاره عيدان القلب لحظة ما النظام ناشذ ...
ومرسومة غيطانك م الورود ألوان ...
ومرصوف الطريق للكل
تعالى بصى م البلكون فى أحلى ميدان
هتلقى شعبك المطحون هنا طالع بألف لسان
يبوس الأرض ما دامت بتتطهر ...
ويحضن وردك الدبلان . يقول له بكره هتنور
ملامح شعب بيكبر وبيحرر بلد مسجون
ويعلن فرحته بيكى ...
وساعة الأزمة يحميكى
عنيهم تحضن الأوطان ...
ملانة خير يكفيكى ... وعمره ما طمع فيكى
كتير ظنوكى بتموتى ... ما دام ساكته على الطغيان
أتارى صبرك الطوفان
وجمرة نار فى وش اللى سرق أو خان
صحيح الدنيا دوارة ...

وبعد الصبر يا غالية خلاص راحوا فى خرارة
وأنا مذهول بأفعالك
صحيح إنك بتنتفضى ؟!!
خلاص صدقتى وعرفتى ؟!!!
وشبيتى عن الطوق اللى كان منحوس
وبيضا ثورتك يا مصر ...
وسهلة شكة الدبوس
وبـ"الفاسبوك " !!!
يا بنت الإيه !! ياريتنا من زمان بنشك

*** أخيرا شفت عشاقك ... يبيعوا الدنيا فى ثانية
وبيبوسوا فى أعتابك
ومش راضيين ... بأى حوار مع العملا أو التجار
وظالم ... لسه ما شبعشى بكام مليار
خلاص العصمة فى إيديكى وطلقتيه ...
ما كان من بدرى يا غالية كده تبريه
ما دام معيوب ومش نافع تعالجى فيه
ما هوه اللى بنى الأسوار ...
قطع أرحامك الطاهرة مع السودان
وفضى النيل ... من الخير اللى كان أنهار
وجاب العار ...
فتح شريانك الفضى وساب الديب على بغداد ...
خلافة دولة الإسلام ...
وقبل الغرب ما يضحى دبح صدام !!!
وحاصر حلمك الأعزل .. وباع الغاز لإسرائيل
وكان مخلص لأعدائك ...

وقسم ورثك الباقى على الدلاديل

*** أخيرا شفت يوم عيدك ...
وشفتك خارجة فى ثورة ...
وإيد الكل فى إيدك ... وشفتك وإنتى بالطرحة
وفستانك على قدك
عليه حتة بروج ألماظ !!!!!
بيفضح ناسك الفالصوا
يعريهم وربك فى العلا حارسه
وتانى دارت الأيام ...
وأنا با أديكى مصروفك ... وياما خت من إيدك
فمدى الإيد ما تتكسفيش
خدى عمرى أنا عيديه ... وعمر ولادى بعديا
وما يكفيش ...
وعشتى رمز للثوار ...
وراية تحرس الميدان ...
ودام الفرح في عنيكى ... وما يؤمر عليك جبان .

وصدقتك يا محروسة


وقالوا عليك محروسة
وكنت كتير باكدبهم
وأقول لازم أأدبهم
وأوريهم ...
إيدين ظلمك على جيلي
على اللي فات وع اللي جاى
على الأحرار وع المسجون
وجبروته على الأموات وع اللي حي

وأعديهم على سينا وشط العرى آل هوه اللي حامينا
وحامينا حرامينا
وبيقول إنها لينا
ولا جندي ... ولا نقطة
وفين الجيش ؟!!!!!!!!
وأوريهم عيال بايته على الحرمان
ومش لاقيه رغيف العيش !
وعانس نفسها تفرح ولو يبقى الكفن فستان
ودمعة أم بتجرح في خد الكون بلا عنوان
وأعديهم على نهرك ...
فيتوضوا من الطين اللي باقي هناك
وأمشيهم على السكة وأقول شوفوا أمين شرطة
بيتحكم ولا الريس
وضباطنا إيدين فرطه
وأهلك ماتوا بالسكتة وبالدوسة
وقالوا عليك محروسة
ولسه هأقول ... وأوريهم ... وأعديهم
لقيتك واقفة إيد واحدة
تجيبي الفجر م الضلمة
ومتواعدة
هتافك طمن الخايفين
بصوت واحد مبيخافشى
بأن الظلم ده يمشى
ويتنحى ما يحكمشى
شبابك زود العشاق هنا مليون
ورجع لي سنين عمري وخلاني أنا المجنون
عشان قلت الشباب هايف
ومش شاغل دماغه بمصر
وصدقتك يا محروسة
ولادك ما يخافوش الموت
وخطابك يا بنت بنوت
بيتمنوا رضا قلبك
ومهرك ...
ندفعه بالروح وبالدم اللي من خيرك جرى أنهار
وأنا واقف ونار الغيرة بتمزع شراييني
بتحيينى
فأدعيلهم ... وأقول يارب تنصرهم
على الظالم وع الطغيان
وأخاف لحظة ما يوعدهم ... ويخدعهم
يسيبوا الصبح في الميدان
يتيم أخضر ولا شايف ولا سامع ... بيتألم
وأحذرهم ... بأي ضمان هنتراجع ؟!
ونستسلم .
فألاقيهم على قدك وقد الحلم
ولون النصر في عنيهم
وعزم الدنيا ماليهم
يكفى شعبك المطحون
... وماتوا لأجل ما تعيشي
فيسألهم ملاك الموت على حالك
فيبتسموا...
يقولوا قايمة تتوضآ
وتلبس للصلاة إحرام
لفرض جديد وعهد جديد
بتنفض إيدها من فرعون وترمى جمرة الأصنام
وبتكبر في يوم العيد
فيتبسم ...
ويرجع لك بأمر الله يصبر قلبك المكلوم على الشهدا
ولادك جنب عرش الله
فمتخافيش ...
بيتمنوا لو الأيام ترجعهم ...
يموتوا تانى يا غالية و مصر تعيش
... وصدقتك يا محروسة ...
عرفت بأنك أنت الأم
وقلب كبير مجمعنا بيمحى الهم
وإنك للمنى آية
ياريتك كنت ويايا
وشفتي النور على وشوشهم
وشفتي الصبح في صدورهم
ما هو انتى اللي رميتي البذرة في جدورهم
وكنت الضل والمية
بنفطر عز يا قلبي ونتعشى بحرية
... ووردك ... ما خلف وعده
وفاق الحصر ... وفوق الوصف
ورجع لك ربيع عمرك يا أجمل مصر
وجاب العز من عين اللي ذلوك وذلوني
وباعوك وباعوني
وفضحوكى في يوم النصر
... لأول مرة بنغنى نشيدنا بشوق
وكل أما نقول بلدي بنعلي لفوق
ويغلى الدم في عروقي
وأحسك شمس لشروقي
وقمره تحرس السهران في أحلى ميدان
ميدانك عرس الشهدا ...
ميدانك قبر للعملا ...
ميدانك اسمه حرية عشان مانعيش سواسية
وحتى لو فضل تحرير ... هتفضل ثورتي عنوان
على الجبروت على الطغيان
أنا المصري ...
أنا الإنسان .