شريط الأخبار

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

إلى أحمد بخيت

إلى أمير الشعراء / أحمد بخيت مع تقديرى واعتزازى
واهً على إمرةِ الأشعــــــــــار تُعتقلُ
عامــــاً من الحزن ظلماً حيثُ لا أملُ

واحرَ قلبى هلْ طاشتْ بصـــــائرهم
حتى استوى فى الميزانِ الهَمْـل والبطلُ

بـــَوْحُ القبـــــــورِ تجلى فَوْرَ مقتلهِ
قدْ كفنـــــوهُ الردئ الزى وارتحلوا

إنْ كانَ هذا الأميرُ نــــــــال مَكرُمةً
فالآخرونَ بحب النــاس قد وَصلوا

الأمـرُ ســار وكل النــــاس ترْتقـبُ
تتويج"أحمد"أو"سارى"هو البدلُ

كيفَ القرارُ بأصوات الشعوب وهلْ
أدمى القصــــــائدَ إلا ذوقُها الوَعِلُ

إن كــانَ أهلكَ قد صَدوكَ يا"أحمد"
فالشعرُ دومـــــــاً له ربٌ هو الأملُ

ترتيــــــــــــلُ نظمكَ باق مثل أمتنا
كالوحى من ربنــا تسْعى بهِ الرسلُ

سيعلمُ الجمــعُ ممن ضم شاطئوهمْ
أن الإمـــــــارةَ حب الناس لا الحيلُ

فاستصغر المــالَ والألقــابَ فى بلدٍ
الهلسُ فى عيشهمْ شيدتْ لهُ الدولُ

إن الذى يقْدرُ الأشعـــــــــارَ قائلُها
أو مستلذ بسحر القـــــــول منشغلُ

من شيدَ الشعرَ أبراجــــــاً يطاولها
عاشَ الشهــــــــادةَ حيناً ثم يرتحلُ

عاقب الله الحريم

عاقب الله الحريم

دربهم درب الجحيم

عشت طول الدهر حلمى .....

أن يزيل الله حملى

أن أرى الكون الجميل ....

ليس يبغى او يميل

حقق اللهم سؤلى .....

واهلك الباغى الرجيم

عاقب الله النساء

دربهم درب الشقاء

فى شبابى صرت أحلم .....

بارتباط فى هناء

ثم ضاع العمر منى فى عناء ..

قل غباء

عشت طول العمر أجرى .....

طالباً فى الناس أجرى

كى أوفر لليتامى مسكناً فيه الغذاء

ثم إن عدت لبيتى ....

ولولت .... صاحت وناحت

أنت لاتدرى بأمرى ...

أنت تخرج فى صباحك

لا تعد إلا المساء .

قلت ياسجان صبراً

قد قضيت اليوم هماً

كم أريد الآن أماً ...

ليتنى ما عدت بيتى

لا أريد الآن إلا .....

لحظة فيها ارتخاء

قلت يانور العيون ....

لا تزيدى من شجونى

ولولت .....

ناحت وصاحت

قاتل الله العيون ...

ما حوت إلا الظنون

قلت صبراً

لاتزيدى من صراخ أو وعيد

فبرب الناس أقسم ....

بل وبالله المجيد

من غد أحيا ببيتى ... لا يفارقنى البقاء

فاستكانت ..

قل دقائق بل ثوان بالتمام

ثم صاحت ملء وجهى

فى هجوم بالكلام ...

من سيطعمنا يا سبعى ؟؟؟!!!

قلت سبعك !!!!

أنت سبعى

فى رضاكى ضاع عمرى

هكذا شتت أمرى .....

كى ألملم ما تبقى من أحاسيس الحطام

قد أضأت العمر شمعاً

بل كذبت ...

لم أر المعروف يوماً ...

قلت يارباه عفوك

هكذا قد جاء شرعك

إن أسأت اليوم مرة

لن أجد إلا الملام !!!


السبت، 19 ديسمبر 2009

البيت مش بيتك



تعليقًا على موضوع الضرائب العقارية

ده حرام عليكى بيتى ملكى ... تملكيه
ده حرام عليكى شغل عمرى أو شقايا ... تسرقيه

بتقولى حقك .. والحق عمره ما يتنسيش

يا خى كسر حقك ...

إنتى إيه ما بتشبعيش ؟؟!!!

ختى عمرى ومات أبويا ..

وختى منى لما سابك برضه اخويا ..

ختى فرحى .... وعز طرحى ..

طب فكرينى انا خت إيه ؟!!

يبقى ضهرى اللى انكسر ..

أيام قضيتها فى السفر ..

عشان اوفر كام جنيه ..

وحرمت نفسى م الولد ..

عايش حياتى بدون سند ..

واصبر واقول هانت خلاص ..

والصبه بتهد الأساس ..

وابنك يغلى فى الحديد ..

أرجع وأبدأ من جديد ..

ورجعت ليــــــه ؟!!!!!

بقى يوم ما جيت ... وبقالى بيت

وحلمت الم ولادى فيه ...

عايزه ببساطه تحلبيه ؟؟!!!!!

والله ده انت بجد قادره

واهو ياما فى الدنيا بيجرى ..

طب سيبى حته فـ قلبى منك ..

لو جت مصيبه تنجدك وترد عنك ..

والا اقولك ....

هاتى حد وحكميه ..

مين اللى جرى النيل فى أرضك ؟

مين اللى خضر لك فى زرعك ؟

مين اللى طول العمر شايلك ؟

مين اللى عمر ... واللى حرر ..

واللى شمر ؟ لاجل أم الدنيا تكبر

واما يكبر بتراضيه ...

مين اللى قالك إنه بانى ؟

مين استلف لك لاجل رخصة للمبانى ؟

ما يكونش باابنى فـ ملك تانى !!

والله ده انت مغلبانى

ممكن سؤال لو تفهميه ..

يبقى نخلص ..

هاتى م الآآآخر يا غاليه واسمعيه ..

البلد دى عاوزه إيه ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!


الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009

مسئوول

إلى مدير المدرسة
غريق نادت الشط يداه

مريض عافت الدنيا دواه

تجرع من كؤوس الصبر مراً

ومر لم يمر على شفاه

وصاحبه بذات الأمر يمضى

ووحل قضيتى يعلو خطاه

يطهر فى طريق الخير أفقاً

ويبخل أن يطهر ما علاه

ومفتون بعقل مستنير

تبدى واثقاً مما يراه

وظن الأمر منزوع الحساب

ولا أحد يراجع ما جناه

فلا تعيبوا فى ولاة الأمر حكماً

إذا انتفشوا بما ملكوا وتاهوا

ففرد حاكم فينا نعيب

وآخر مثله أرجو هداه

ملاك الأمر فى الشورى وإلا

فلا خير إذا فرد حواه

الجمعة، 20 نوفمبر 2009

إلى المحب لسنة رسول الله تعالى



الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ... وبعد

بنى الحبيب – حتى و إن كنت كبيرًا فى السن – أنا أغبطك على هذه الغيرة المحمودة
لدين الله عز وجل وأهمية صرف الوقت فيما يفيد فقد رأيت فى كلامك حرصًا أسأل الله
تعالى أن يرزقك معه الفهم الصحيح والشامل لدين الله تعالى وكما أراد بين رسولنا فى
سنته ... غيرتك هذه ذكرتنى بمقولة ابن القيم – رحمه الله – حين قال " فأى دين وأى
عقل فيمن يرى محارم الله تنتهك وتضيع وسنة رسوله يرغب عنها وهو بارد القلب ساكن
اللسان شيطان أخرس .. وهل بلية الدين إلا من هؤلاء الذين إذا سلمت لهم مآكلهم
ورياستهم فلا مبالاة مما يجرى بعد ذلك على الدين " وقبل أن أخوض معك فى الأمر ..
أسألك عدة أسئلة ومنطلقى فيها أن تجمعنا رحم الدين الشامل ...

1
أليس المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟

2- أليست وسيلة التغيير لا تقبل إلا إذا عجز الإنسان عن الأكمل منها ؟ فلا يقبل التغيير
بالقلب مادام التغيير باللسان فى الإمكان ؟

3- أليس أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ؟

4- ألم يقل ربنا عز وجل " لا يكلف الله نفسًا إلا ما آتاها " ؟ أتفهم بعض المراد من الآية
؟ دعنى أهمس فى أذنك أن مفهوم الآية أن الله كلف كل نفس بما آتاها .

5- أليس الله قد رزق كل إنسان بعض الهبات والمنح والمواهب تختلف عن الآخرين
وواجب كل فرد أن يشكر الله بهذه النعمة فى سبيله ؟

6- ألم يقل النبى صلى الله عليه وسلم لأحد صحابته عن الأذان علمه لبلال فإنه أندى منك
صوتًا ؟

7- ألا تعلم أن جاهزية المؤمن تجعله يخوض الغمار فى أى وقت وبأى وسيلة شريفة
رزقه الله ومكنه منها ؟

8- أليست العاطفة أصل الدافع والمحرك للسلوك الذى عليه مناط التغيير المنشود ؟

9- أليس من حكمة الله أن يكون نصف آيات القرآن تقريبًا تتمثل فى الترغيب والترهيب
بعيدًا عن الأحكام ؟ إثارة للمشاعر والعواطف

بنى الحبيب بحبه لسنة الحبيب أسأل الله لك الفهم والفقه وعدم التنطع فى دين الله
تعالى ... إن المشاعر والعاطفة الدينية القوية هى التى حفظت الإسلام قرونًا طويلة ...
ذلك لأن الجفاف الروحى واليبس العاطفى أخطر آفات العمل الإسلامى

وفى هذا يقول " المودودى " يجب أن تكون فى قلوبكم هذه العاطفة نار متقدة مثل
حرصكم على أبنائكم ومصالحكم الشخصية وهى إن لم تكن راسخة فى أذهانكم ملتحمة مع
أرواحكم فإنكم لا تقدرون أن تحركوا ساكنًا "

وفى هذا يقول الغزالى " الناس الآن على صنفين :

· صنف تلمس فيه عاطفة حارة وحبًا لله ورسوله لكنه لايعلم من أحكام الكتاب والسنة
وفقه الواقع إلا القليل .

· وصنف تلمس فيه العلم والبلاغة لكنه بارد الأنفاس غليظ القلب

أسأل الله تعالى أن يعصمنا من الصنفين لهذا فما دام الله قد رزقك الحماسة والغيرة فلا
يبقى إلا أن تتعلم شيئًا من فقه الدين كتابًا وسنة :

1- ألم يستحسن النبى صلى الله عليه وسلم بيت لبيد " ألا كل ما خلا الله باطلاً" وأثنى
عليه وعلى قائله ؟

2- ألم يكن للنى صلى الله عليه وسلم شاعرًا ومن أحب الكنى إليه - أى إلى حسان بن
ثابت – أنه شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم ونسبة الاسم إلى رسول الله فيها من
الإقرار ما فيها ؟

3- ألم يحثه كثيرًا ويدعوه صلى الله عليه وسلم على إلقاء الشعر قائلاً له " اهجهم
وجبريل معك " و " اهجهم وروح القدس معك " ؟

4- ألم يكن جزء من المبارزة بين " على بن أبى طالب و " عمرو بن ود " يوم الخندق
عن طريق الشعر ؟ وارجع إلى كتب السنة فى هذا .

5- بل إنى أسوق إليك دليلاً آخر ....

هل تعلم ان النبى صلى الله عليه وسلم صوب الشعر ليستقيم مع رؤية المسلم الحق ؟ ربما
تتعجب ولكن اسمع منى ...

تقرأ عليه الأبيات إن الرسول لنور يستضاء به مهند من سيوف الهند مسلول

هذا كان أصل البيت فيسأل النبى صلى الله عليه وسلم الشاعر قائلاً له : " أيصح أن تقول
من سيوف الله ؟ " قال : نعم قال : فقل من سيوف الله .

فصار البيت كما نقرؤه الآن . أتدرى مفهوم سؤال النبى صلى الله عليه وسلم بلفظ "
أيصح " ؟ هذه الكلمة تتضمن حفاظه على آلية الشعر وفنيات الكتابة التى برأه الله منها
فقط حفاظًا على قدسية الوحى ولإبطال حجة المشركين أنه يأتى بالقرآن من عند نفسه .

· ودعنى هنا أعطيك شيئًا من الشعر المرفوض .. يقول الشاعر :

أتوب إليك يا رحمن مما عملت فقد تظاهرت الذنوب

وأما من هوى ليلى وتركى زيارتها فإنى لا أتوب

· وآخر يقول :

ولأطلبنك فى القيامة جاهدًا بين الخلائق والعباد نشور

فبجنة إن صرت صرت بجنة ولئن حواك سعيرها فسعير

· وآخر يقول :

أرانى إذا صليت يممت نحوها وجهى وإن كان المصلى ورائيا

أعتذر إليك إن كنت قد آذيت عينك مما قرأت ولكن سؤالى الأخير ....

· هل وجدت فيما قرأت فى المدونة ما يقدح فى أمر العقيدة ؟ أو يدعو إلى رذيلة ؟ أو يحث
على فحش ؟ أو يوحى بما يخدش ثوابت الأمة المباركة ؟

إن الواقع الذى تعيشه الأمة الآن يجعل كل إنسان مكلف بأن يدلو بدلوه مما رزقه الله فكلنا
على ثغر من ثغور الإسلام والله عز وجل هو الذى يقبل العمل الصالح ... ألم يقبل من
صاحب حفنة الشعير فى غزوة تبوك كما قبل من عثمان كل ما أنفق ؟ وهو وحده الذى
يعلم مكنونات الصدور وصدق النوايا فى الإنفاق والحركة والدعوة إليه ...

والشعر يابنى من وسائل الدعوة الكريمة لا ينبغى إغفاله أبدًا أو ترك الساحة فيه
للمبتذلين وساقطى الذوق الذين كتبوا للحمار والحنطور والخضار

نحن مطالبون شرعًا أن نبذل كل ما وهبنا الله تعالى حفاظًا على هذا الدين وزودًا عنه .

... بنى الحبيب نحن نتعامل مع الدنيا ونخاطبها كلها فينبغى أن تسمع كلمتنا فى كل
مجال ... فى العلم الدنيوى والشرعى فى السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة كما فى
قوة الساعد والسلاح أيضًا ... فهذه شمولية الإسلام التى ربانا عليها رسول الله صلى الله
عليه وسلم .

ونحمد الله أن مفاتيح الجنة بيده وحده ليست بيد أحد يعطى من يحب ويحرم من يكره ..
ولكنها بيد الودود الرحيم العليم الحكيم سبحانه وتعالى ..

وفى الختام أسوق إليك طرفة ـ ولا تقل إنها حرام ـ فهى حقيقية ... أن الشيخ عبد الباسط
رحمه الله كان يؤذن فى أحد المساجد فسمعه أحد الأجانب وكان يركب الحنطور فسأل
العربجى عن الصوت الجميل ثم عن الإسلام ومن فضل الله تعالى نطق بالشهادة ثم بعد
مسافة تعرضا لمسجد آخر يقيم الصلاة .. صوت المؤذن فظ غليظ ينفر النفوس فجعل
العربجى يقول لحصانه " مدى شويه أحسن الراجل يكفر "

بنى الحبيب أثقلت وأطلت ولكنى أردت أن أوضح الأمور لك ولأمثالك حتى لا تتداخل
التصورات ويختلط الفهم فنعتقد صوابا ما ليس صحيحا والله أسأل أن يرزقنا الفهم
والعمل معًا ...

ختامًا لك نصيحتى وإذا أردت التواصل أشرحها لك ... يا بنى لا تكن أرضًا مقدسة بلا
زمزم "
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
Email:
www.weghtn@yahoo.com

الأربعاء، 18 نوفمبر 2009

وحلمت آل إيه القدر ....

وقعدت أراقب شكلهم

وقت الغروب ...

وقت الضحى

وارجع وأقول ... يا بختهم ...

الشمس رايحة ...

والا راجعة مصحصحة ؟!

اللبس واحد ...

والقلوب ساتره الجسد ...

أزيد من المليون عدد ...

زى النجوم اللي بتسبح فـ الفضا ...

دايره كده جوه الفلك ...

عارفه المدى ...

والعز فيها بيتولد ...

لما تشوف المؤتمر ...

عزوة وسند ...

حتى اللي جاى للحج ... ناوي منفرد

لما سعى ...

وسط الهنا ...

ضهره انفرد ...

وقعدت أبحلق في الوشوش ...

الله على لون الصفا ...

النور كفى ...

والشوق دفا ...

والكل بيقابلك بشوش

حتى السلام ...

البسمة قبل اليد ...

نفس الكلام ... بنقوله لكن ...

مرة جد

وف وسط شوقي ونشوتي ...

فرحان شايفها سكتى ...

سبت الخيال راح وانطلق ...

لحظة هيام ...

وحلمت آل إيه القدر ...

لم الملوك جنب المقام

حلو الكلام ؟! ...

قاعدين عرايا زينا ...

من غير رتب ... من غير خدم ...

حبة غلابة شكلنا ...

قاصدين إله الكون يسامح ظلمهم ...

ويرد كيد المعتدين في نحرهم ...

ويذلهم ...

ويعزنا ...

آدى إحنا جينا يارب عندك كلنا ...

ناويين نصالح شعبنا ...

في الصبح راح نسند حماس ...

والضهر هنحط الأساس ...

علشان نخطط للى جاى ...

كل الموارد للعرب والمسلمين

وبلاش نزيد البله طين ...

راح نتحد ...

قبلة واحدة

والعزيمة من فولاذ ...

عملة واحدة

والمرور من غير جواز ...

راح نزيل كل الغلا ...

ويا الوبا

وبجهدنا مع بعضنا ...

نشفى الجراح

ونداوى كل المجروحين ...

إحنا الدوا

والجيش على كل الحدود ...

حالف ما هيبوس الخدود ...

إلا مع ضوء الخلاص

صبح الكرامة والشهامة ...

فى السما

نوره ظهر ...

شقشق وداس

وعرفنا فوق .. فوق الجبل ...

ده أصلنا ...

أمة واحدة ... يعطس الراجل شمالها ...

شمته صاحبه اللي قاعد في الجنوب ...

ده شرعنا

واتفرقوا وسط الجموع ...

شفت واحد ... قام يساعد ...

شيخ كبير عاوز يقوم ...

والتاني يجرى

لأجل يحمل للعجوز شنطة هدوم ...

والتالت اللي ف أمته

قاسى وعنيف ...

دلوقتى عرفت دمعته ...

سكة سلامة للطريق ...

ناوي وبقلبه الضعيف ...

يرجع نضيف ...

الله عليكم وانتوا بتطوفوا هناك ...

لحظة

وتصطادكوا الشباك ...

شبك الهوى قلبه فيتحول ملاك ...

والرجم ...

ويا السعي ...

ويا النحر ...

بيقولوا القدر ... راح يبتسم ...

للشعب اللي حياته ...

في الضلام طالبه القمر ...

آدى البداية من هنا ...
ده مؤتمر ...

والبذرة طابت في القلوب ...

والباقي بإديكوا بقى ...

إنتوا الشعوب ...

انتوا السحاب ...

انتوا المطر ...

وصيـــة إلى حــــاج



بالله لو زرت الحبيب محمدا
فارسل له القبلات والأعنــاق
واحمل من الدمع الزكى رسالة
تهديه منى الحــب والأشـواق
فأنا المتيـم بالذي أهدى الورى
نوراً يضئ تمامه الآفــــــــاق
وانقـــــــل له منى السلام تحية
وشفاعة تستعطف الخــــــلاق
فالذنب أرقني وقض مضاجعي
وكرهت أن أجزى به إحراقــا
كم بورك البـــيت الذي قد زرته
يحيا على مر الزمان سبــــاقا
فالنور في كنف الحبيــب لوامع
يحيى القلوب يـــوزع الأرزاق
جاءوا على قـــدر وكل مرادهم
فوز التقاة يطمئن العشـــــاق
حييت يا أرض الحجـــاز كرامة
وحييت معـــراج الهدى براقا
تشتاق للسعى الكريــــم طوائف
ساقت رضاً للقانعيــــــن نياقا
بذلوا مع المال القـــــلوب وإنهم
من قبل قد بذلوا الدم المهراقا
سلمت يمينـــك يـوم ترمى واثقاً
بالله أن يطوى لك الآفـــــــاق
لتفوز في أرض الجهاد برميــــة
وتعيد في عزم لنا الأعــــراق
بالله لاينس الضعيـــــف دعاؤكم
أن يحسن الباري لي الأخلاق
ثم الصــــــــــلاة على النبي فإنه
يروى بعذب سبيله المشتــاق

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الرجم أولى


الرَّجْـمُ أوْلى للأبَالس والصَّنَـمْ
ارْجُم ولا تَخشَ الملامـــَـة واسْتلمْ
رُكْنَ اليَمـَـان وبِاليمِيــنِ تنَالـُـهُ
والسَّعْي بالإصـْــــلاح يُعْليهِ العلَـمْ
عَلـَـمُ الكَرامَـةِ والمُرَصَّعُ نَخْوة
يَأبَى النزَالَ معَ البهائـِـــمِ والغنَــمْ
وَطبيعـَـةُ الأحـْـرار هَذا فِعْلُهَــا
إنْ ندَّ قائدُهـَــا وتاجـَـرَ بالذمـَـــــمْ
لا تنْتظِرْ نورَ الخـَـلاص بِظلْمَةٍ
فيهَا الخِيانـَــة والعَمَالـَـة والرِّمَمْ
بَاعوا الرُّجولة للنسـَاءِ وبَدلوا
خَلقَ الإلَهِ وذاكَ فعـْــــلُ المنْسَجمْ
مِليـَــــارُ نعْــل قد تبدَّى لَعنُهـُـمْ
مِنْ كلِّ صَوْب كيْفنــَــــا بَيْنَ الأمَمْ
كَمْ بُوشُ يحْيا في العُروبَةِ بيْننا
والردُّ بيـِّـــنُ في عِراق المُعْتصِمْ
سَمـُّــوكَ مُنتظراً وتِلكَ خَديعَــة
نحْنُ العَجازَى إذ غَدَوْتَ المُنتَقمْ
إنَّ الحِذاءَ وإنْ تأخـَّــرَ قذفـُــــهُ
لهُوَ البدَايـــَـة للقذيفـَــةِ واللَّغـَـمْ
نَعـْـلٌ لنعـْــلٍ والقريـــنُ لصِنْوِهِ
يَهْفو وإنَّ العـَـــــوْدَ يَعْقبهُ النَّغمْ
ابْنُ القديمـَـةِ رُدَّهـَـا فِي وجْهـِهِ
وَأعِدْ لهُ دفْءَ الأمُومَـةِ والرَّحِمْ
دُوري رَحَى الإسْــلام هَذا مُنْتظِر
فِي وَثبـَــةِ الزَّيْدِىِّ والعُقبَى لكُمْ
أقسَمـْـــتُ أنْ نرْعَى الحِذاءَ بأمَّةٍ
صَدِأ السِّلاحُ بسَاحِهَـا مُنْذُ القِدَمْ
هَذِى انْتفاضَة مُسْلمٍ رفضَ الخَنا
فلتَغدُو كلُّ نعَالنــَـــــــا كحِذائِكُمْ

والجزمة زعلت بعدها ...



والجزمة زعلت بعدها ...


ليه تحدفوه ؟!!

هانت عليكم عشرتي ؟

طول عمري صاينة خطوتي

ضهرى مداس ...

وبتركبوه

مين اللي قال إن الجزم .


تلبس رمم ؟!!!

في الراس ساعات ...

تحت القدم

منعول أبوه ...

ونسيت أقولك " منتظر "

إياك تفكر إنك انت حدفتنى

دى رغبتي ...

أنا من زمن ...

بـ اغلي وفكيت الرباط

بـ استني يوم ليك الحفي ...

يمحى العياط

محبوسة في رجلك


خلاص حررتني

مين اللي قال لك إن انا


رايحة أبوس

بتقول له قبلة !!!!

دى الرجولة عندنا ...

والمتانة إننا ...

نركب ... ندوس

والصنعة في إيدين الصبي

تطبع على خد الغبي ...

خطوة نبي ...

وياه رسالة من السما


السكة باينه ...


والحقوق متقسمة

الفردة دى على وش بوش .

والتانية لو طلعت فشوش .

ده مفيش كتير غير الجزم


عند العرب

مبيلبسوش ...

أصناف تخاف ولا يختشوش

" يا منتظر " ...


أنا منتظر

حدوتة منسية

والناس بتحكى بـ ابتسام

بعد السلام ...

وكمان نزيده بالصلاة


خير الأنام ...


كان مرة واحد عندنا


... سمع الكلام

صحصح وقام ...

ساب رجله وسخة بعدها



لبس الشراب

حافي ومتعافي اختفى ...

زى السراب

ودخل زريبة مؤتمر ...

فكر في لحظة يستريح

قعد ... المهم ...

فرقع صوابعينه

وفجأة طق ريح ...

قالوا انقلاب ...

سأل الغنم ...


زلزال صحيح ؟؟!!

أما الخروف هس انكتم

قال الحقونى هااموت فطيس

والفرخة جنبه ...


اتمطعت

حزأت معيز ...

منظر يغيظ ...


لكن لذيذ

نزلوا عليه كل الجزم

حتى اللي حافي ...

راح وجاب حبة صرم

قول نفضوه ...

وف آخر الأزمة صدر ...

حكم البراءة ...

وجم خدوه

عيط ...


وقال طب قول لي إيه


كان فعلكم ...

لو جبت له جزمه ...

ميرى ...


ومش لازمة

دى الحسبة عندي كلها ...


حتة شراب

وذهاب إياب ...

آدى الحكاية منتظر


حلوة ومسخوطة

والغنوة عندي من زمن


والقصة ملتوتة ...

عيل وبنقول فهموه ...

لو ده وداع الإبن بوش

إزاى يكون وداع أبوه ؟؟!!!!

ياسيدى



دقات قلبى تنتفض

ومداد أشعارى دموع تلتهب

والأمة الغرقى بعيد ترتقب

أن تغتصب ..... ياسيدى أو تستلب

فالغرب يعطيها فسيلاً من يد

وبليله يعدو عليها كى يجور ويستلب

وتظل تشكو ما جنى فيها الطغاة

وتندد الفعل القبيح وما جنت سوءً يداه

ياسيدى

لاتنتظر منا النجاة

فالناس إما جائع أو ضائع فقد الحياة

يستقبل اليوم الجديد بلا أمل

فى مطعم او مشرب

بل مسكن فى مأمن ......

هو مرتحل

ليعانق الليل البئيس بحسرة ... مع لقمة

ضلت طريق الظالمين لسمها

أو منعها قبل الشفاه

ياسيدى

الناس إما عابث أو ماجن مثل الشياه

قد عانق الصبح الجديد بلمسة فى شهوة

وتسابقت نحو الردى جهراً خطاه

وفضاؤهم ... ملأ النفوس سفاهة ووضاعة

وخلاعة ودعارة

والشعب غاب بوعيه عن أصله

تبت يداه

تبت يداه وما كسب

ياسيدى ... لا ترتقب

ياسيدى ... لا ترتقب

فالعز فى هجر العرب

والخير دوماً فى الأدب

بالأمس كانت بصدق أمتك

سادت قروناً يوم صانت سنتك

لكنها بسكوتها ياسيدى قبل العدا

قد سبتك

وتمايعت فتحولت من بعد قوتها

قطيع ينتهك

وولاة امرى نوم فى كهفهم

وإذا نطقت بلفظة صاحوا

وطار صوابهم

هيا اخرجوه لطهره

هاتوا الحطب زيدوا اللهب

ها قد عرفت إمامنا من ضدنا

ويعوقنا

لكننى ياسيدى

أحيا هنا

وقصائدى مثلى انا

هى لاتخون فلا تشترى

شعرى سهام صائبة حين الوغى

سطرتها قلمى الرصاص لتنفجر حين النوب

ولقد رضعت العز من ام الدنى

مصرى أنا ورجولتى تابى الردى

ولقد حييت على الندا

ولسوف أحيى سنتك... كى انصرك

وكما يجب

فأنا الغضب

ياسيدى... انت الحسب أصل النسب

نفسى فداؤك منيتى

هيا ارتقب











برقيـــــة عــــــزاء

*** القصيدة من ديوان ( من نبض القلم )

يا أيها ذا الذي من طبعه ...

نسج الأماني فوق أجساد البشر

من خاف مات ... ومن هوى فقد انتحر

هم مذنبون وذنبهم لا يغتفر ...

من سلم الوطن المفدى للحمر

من قال نفسي ... ثم ولى يحتضر

قد قالها من قبل في قومي رجل ...

أنا لا أريد سوى عمر

عمر الفتى محول المجرى الجديب إلى نهر

لكن قومي غارقون ... وعاتبون على القدر

مستسلمون بلا حذر

وعلى موائد سلمهم خنقوا القمر

وتراهم ...

يستنكرون ويشجبون بصوت ذل محتقر

وإذا تخاطبت السيوف تناشد الموت الأغر ...

دخلوا الجحور ولم يعد لهم أثر !!..

ظنوك لن ترقى إلى نيل العلا



*** القصيدة من ديوان ( من نبض القلم )

ومضيت يا رمز الثبـــــــات وشامة
ومؤيداً جعل الجهـــــــــاد نشيداً
ورفعت بين العالميـــــــــــن لواءنا
نسعى به ونعــــاود الترديــــــداً
أن الجهاد سبيلنــــــــــــــا في عزة
لانرتضى دون الكمــــــال حدوداً
كم ساومــــــــوك وأنت ثغرك باسم
بثبات محتسب يعيش شهيــــــداً
بل هددوك وأنت ليـــــــث مقعــــــد
فرأيت عمرك للجهــــــــاد زهيداً
وحلمت عن لغـــــط العداة وجهلهم
حراً وما عرفــــــــــوا لكم تنديداً
قالوا اقتلــــــــــوه وأيدوا سلطانكم
فهو المحرض للقـــــوى تحديداً
ظنوا حماسك سوف تخشى بأسهم
ولسوف ترهـــــب حاكماً ويهوداً
ظنوك لن ترقى إلى نيل العـــــــــلا
ما دمت قد عشت الحيـــــاة قعيداً
كرسيك المغــــــــوار هز عروشهم
حين ارتضوا ذل الحيـــــاة عبيداً
كم هرولوا نحو الطغــــــــاة توافهاً
زحفاً تراهم ركعاً و سجـــــــــوداً
كم كمموا الأفــــــــواه في أوطانهم
حتى غدا حر البـــــــــــلاد طريداً
يجمعهم الأمر السفيــــــه شوا مخا
وإذا ألم الخطـــــب كن رقــــــوداً
ياسين فاهنأ بالشهــــــــــــادة إنها
عمر يظل مع الممــات مديــــــدا
أحييت بالموت الولـــــــود عزائماً
ألفت على قيد الخنـــــــوع قيوداً
أحسنت صنع المـــــــوت عند لقائه
فغدوت في ســـاح الفدا صنديداً
رتلت آي العــــز في قرآننــــــــــــا
وزرعت بالفجر الخصيب وروداً
عين الإله رعتــــك في تدبيــــــرها
ضمنت لكم يوم اللقــــــاء خلوداً
يا "مشعل "الإســـــلام لا تعبأ بهم
واصنع من الشعب الأبي حشوداً
مازال ذكر الصالحيــــــــــن معانقاً
مهج القلوب ويعلــن التأكيـــــــدا
" ياسيننا " " رنتيسنا " في جنة
نالوا هنالك صحبة ومزيــــــــــدا
فحواصل الطيـــــر التي تسعى بهم
طافت بعرش إلهنا تغريــــــــــــدا

قــــــول يا وطــــــن



** القصيدة من ديوان ( من نبض القلم )


ما تقولى مين يا وطن غير قوانينك ؟.

خلاك في لحظة غضب 00 تقطع شرايينك ؟!

خلاك تبيع الوداد 000

والولاد 000

حطيت إيديك ع الزناد

خرجت رصاصة ف الفؤاد 000 صابت محبينك !!

ما تقولى ليه يا وطن بايع ومش شاري

لو كنت خد ت التمن 00 قولها وما تدارى

خليك جرئ يا وطن لو مرة ف وجودك

اصرخ وقول كلمتك 00

ماتزيدش ف سكوتك 00

بين لي فين سكتك 00 وريني آخر خطوتك

خليني أبيعك يا وطن مادمت مش شاري 000

ماتقولى إيه يا وطن خلاك تبيع ناسك ؟!

ما إحنا صبرنا سنين وشربنا من كأسك

طول عمري عايش بحبك مكتوى بنارك 000

نفسي يزيد الخير 00 والمر يحلا لك 00

والخاين الغدار عايش لإفلاسك

كبدى عليك يا وطن إنت الوحيد بتموت

الكل عايش 00 وفاكر 00

كل الهموم بتفوت 00

لكن همك هاممنى عايش ف وجداني

صحانى وسط الليل 00

خلاني شفت الويل

أصرخ وأقول يانى 00
آهين ياأحزانى000
من ذل أوطانى 000

وافضل أعيد السؤال بالشجن

متقولى مين يا وطن 00

متقولى ليه يازمن 00

متقولى فين المؤتمن 00

قضيت حياتي أنتظر 000

نفسي ف يوم بيك أنتصر 000

وأرفع جبينك يا وطن 00

حتى ولو 000

ابقي التمن 0000

الأزمة قلة أدب


*** القصيدة من ديوان ( من نبض القلم )
قالوا دى أزمة أدب

أنا قلت: لأ...بالعكس...

الأزمه قلة أدب...

صاب الأدب بالنحس...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالوا كلامك عجب...

فسر بقى ماتخافش ...

أنا قلت : أفسر ... بس

لو مرة ها احكى لكم ...

فين السبب ما اعرفش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى اللى انكتب واللا فى شخص اللى كتب

واللا الحكاية كلها عرض وطلب

والناس قالوها قبلنا ..... أصل السبب لو نعرفه

هيزول معاه كل العجب .... يمكن يكون ظاهر ونقدر نوصفه

لكن الأكيد .... إن السبب ينحس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لغة الأدب عندنا صبحت ترف

والناس حياتها كلها ...

زى القرف ...

مشغول بشقة وكهربا

وعيال حياتها كركبه ...

مصاريف بتلعن سعرها ...

واللى انت شايله هو نفسه اللى انصرف

وبيوت بتلعن فقرها ...

مهما الظروف يوم تختلف

هتجيله بعد الهم كله ...

تقول أدب !!!!

ياعم خلى عندك حبه منه وانكسف

صدق المثل ... اللى ما يعرفش بيقول ده عدس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب

إن الحكاية كلها .... محتاجة مال

بالقرش يابنى .. هتبقى نجم فى كل حال

هتقول يمين يبقى اليمين

وان يوم مزاجك عكره ... نقد ف جريدة ولا أيتها اعتراض

وتقول شمال ...

كل البلد راح تشكرك ...

إزاى ده غاب عن ذهننا ... حسن الشمال

لغة الأدب بقت الفلوس

تطبع وتنشر بالآلاف ... تقدر تدوس

تبقى الكبير .... ومعاك ميعاد ويا الوزير

تجرى الصحافة لحضرتك ... تلحس تبوس

ما دام هيدفع لنا صفحة وصفحتين

وانت الفقير هتجيب منين ؟!!!!!

والدنيا صبحت عندهم ... أبو لمعة زى الألمعى والأصمعى

وآدى النفوس واللى اتنفس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون ذوق البشر هو القدر

هو المرض ...

واللى كان أخلاق زمان ... بقى منقرض ...

والهمة ماتت من زمن

وما عدش فيه المؤتمن ...

والتافه اللى كلمته ... مع هيئته ... مع رقصته ... متبلورة

خلى النفوس متحيرة ...

فيه ناس تقول شكل المرة ...

والباقى يحلف ميت يمين ... راجل ونص !!!!!

بقى هوه ده النجم بصحيح

وكلامه م اللواقع صريح

له ندوتين جوه البلد ... غير حفلتين باسم البلد !!

والحاجة فخرية تسنده ... وتؤيده ... باركت خطاه

من غير مناقشة تمنحه .... كام دكتوراه !!!!!!!!!!!!!!

وان يوم تفكر تعترض .... يبقى انت رجعى أو حقود

جاهزة التهم راح نحبسك ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب ... فى العلم

لما كلمته بقت الدليل

واللى يقوله حضرته ... هوه المثيل

ولغتنا دوغرى اتغيرت

ألفاظها تاهت رخمت ... من لفظ " علم " اتنوعت

بقت العمل والعملة والعملة

عملة جنابه عملت ... صبح البعيد حامل

فيروس يعادى الأدب ... أغبر ومتحامل

والعلم أصله عندنا ... معمول ومش عامل

أو معمل .......

كتر ياعم معملك .... لكن مفيش عالم

كل العباقره عندنا ... منظر مالوش لازمة

عرقص رقبته حضرته

وعرض تاريخه وأسرته

قال ان ابوه عالم ....

قلنا أكيد هنصدقك ... الأب كان عالم ...

بس الأكيد أمك كمان ( . . . . . )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب

إن الكلام أصبح حرام

والكلمة تايهه ع اللسان

هل يا ترى تخرج تغامر

واللا ترضى باللجام ؟؟!!

وأيكو شفتو اللى جرى ...

صبح اللى هايف واللى تافه ... مفـ خرة

صاحب مقام ...

واللى مقامه ف شرعهم يرجع ورا ... بطل كلام

وان يوم خرج ـ لا قدر الله ـ الكلام .... هيفيد بإيه ؟

ما عدتش حاجة تنقرا

والخوف ضرب عند اللى كان ...

قارئ زمان ..

خلاه يبطل مكلمة .. لما رأى شكل القرار

الكل جوه الملحمة ... إن كان بيفهم أو حمار

له ألف واحد يرصده ... كتروا العسس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب

إن الخلايق كلها ... عايشه فـ عصر يخصها

والعصر نازل فيها عصر

تخلص حكاية ... بعدها ... تبدأ حكاوى ترص رص ...

أذواق كتير اتغيرت ... حتى المثل ولا القيم

لما شافتنا اتنكرت .... واستنكرت ....

لقت الأدب عند الجميع ضايع

كاتب وأصله محترم ... صبح البعيد ... ( صايع )

همه الإدارة والإمارة ... نفسه يوم يملك عمارة

أو يجيب فيلا فى مارينا ..

ويصدروه الفقر لينا

عمال بيرقص ع الحبال ... يشكر حسين يمدح جمال ...

ويبيع دماغه اللى انسرق ... لما العرق

مكسور بيبكى ع الورق ... تايه حزين

وان مرة يشكى بلوته ... هيقول لمين ؟؟!

الكل عايش دنيته ... ولنفسه بس

لا يهمه يوم اللى اتعصر ... ولا اللى بيدوسوا البشر

الكل ميت فـ الهموم ... الكل منظر

... والحقيقة ... ياما بتدارى الهدوم

حتى اللى همه أمته ... تلقاها برضه عصور فـ عصر

عصر اللحى والحدادين ...

واللى همه فـ الصلاة ... يحلف يمين

ذوق وعافيه نفسه ياخدهم معاه

واللى همه فـ اليتيم .. واللى عامل شركة للعمرة وللحج السليم

واللى مرمى جنب شيخه تقول سطيح

موهوم وفاكر حلها جوه الضريح

والباقى عصره فـ المزاج ... واللا العلاج

أو يوفر لقمه طاهرة للعيال ...

يمكن محال !!.. لكنه بيحاول وعلى الجبين عزة وتاج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياللى انت بتحب الأدب عاشق وبتعانى

قصة وشعر انكتب أو بحث إنسانى

صعبان عليك اللى حصل .. خلى الأدب منظر

إياك تقول إن السبب .. هوه الزمن الأغبر

الأزمة فينا كلنا ... واسمع هقول تانى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إحنا اللى لازم يبقى حل المشكلة ... من عندنا

نكتب وننشر شغلنا ... ع الساحة نفرض نفسنا

لأجل اللى ييجى بعدنا ...

يحلف بإن العصر ده ... كان فيه رجال

والناس تقرب مننا ... وتحبنا

وفـ وسط شعر الدجالين ... تسأل تدور عننا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لازم يكوم صوت الأدب من قلب هم المجتمع

نفس اللى عايشينه وجع ...

والناس تحب اللى يداوى جرحها ... بلسانه يشرح وضعها

لغة المشاكل عندهم ... تفرض علينا ندلهم

من غير أمور تفرض علينا نحل مشكلة الوزير واللا السفير

أصل الأدب لازم يعيش جوه الحدث

يبقى السمير .... هوه الونس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون الحل فى لغة الأمل .. فى البشريات

لما نحدد كلنا سكة عمل .. ولا يوم نقول الشعر مات

ما نخافش يوم كتر التوافه واللى بيبيعوا الذمم

كلهم فى المجتمع ... زى الرمم ... أو قول لمم

لما ييجى يوم عليها سيل قيم .... تبقى القمم

ربك كريم ... سبحانه علام الغيوب

وبإيده تقليب القلوب .. هوه الرجاء .. هوه الأمل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون الحل فى النت الجميل

الكلمة عندك .. وانت مش دارى بتقطع ألف ميل

هى الشعاع .. لو يوم هتمشى ع الصراط تبقى الدليل

لكن المهم ...

إياك تخلى الشعر عندك ع الورق يفضل ذليل

مكسور جناحه ع السطور ....

زى الأراضى فـ مصرنا ... ممدودة وبطول المدد

لكنها إنتاجها بور ......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وآدى الحكاية اللى شايفها فى الثقافة والأدب .. وبنظرتى

يمكن تكون كترت مشاكل أمتى ...

مكتوب علينا حلها .. أو نسعى .. بس نعيش لها

والحل من رب العباد .. وان مرة نبدأ ...

هوه هيصد الفساد ...

وعشان كده ... الحل فينا كلنا ...

لازم نكون إحنا الدوا ... ما نكونش داء

زى الطيور اللى بتسبح فى الهوا ... فـ جناحها داء

لكن الأكيد ... فى التانيه تلقاه الدوا









الاثنين، 16 نوفمبر 2009

نبض القلم


* القصيدة موجودة فى ديوان ( من نبض القلم )
ونسيت أقولك إنى شاعر ...

والشعر ... م الإحساس ومن الشعور

حب ومشاعر....

وحتى لو م الشعر برضك هاكتبه

كلمة على ضهر البنات

تغزل ضفاير

والأصة لونها من سواد الليل

تجملها .....

دى ست الحسن بتنادى على الشاطر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكلمة نبضى جوه شريان الأمل

الكلمة بذرة حب مشتاقة العمل

بتبدر خير فى قلب الأرض

وهى الطير .....

يؤدى الفرض ....

ويكره يوم يكون مسجون

وبجناحه يلف الكون .....

بيسبح وطاير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسمع .....

دى كلمة حق ......

تهد الشق ....

بتصرخ لأ ....

فى وسط المخاطر

وحتى اللى قالوا خلى الكلمة مستورة

وخطوتها فى قلب الحيط

مكتومة ومأمورة ....

سابوها لحد ما ضاعت

بقت تايهة ومسطولة ...

ومسجونة ورا الساتر

وساترهم ...

بيفضحهم

مبين كل عورتهم

وكاشفهم ......

وإبليسهم مصاحبهم

بيسحبهم ...

ولو فكرت ترشدهم

تفهمهم ....

تلاقى الرد م الآخر

ـ فتعذرهم ـ

شيطانهم عندهم شاطر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الكلمة لما تنفرد تبقى الشراع

فى وسط الموج ...

وعالى لفوق ....

فى قلب النوة من جوه

بيتحكم وقادر ....

والكلمة لما تنفرد تبقى السحاب

على طول المدد بيظلل الأحباب

ولو ينفجر ....

يبقى المطر ....

يغسل قلوب المغرمين

يسقى الشجر ....

تتولد بيه الخواطر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وريدى هو محبرتى .....

وما سك قلمى فى إيديا لمقبرتى

معايا وسط ميدانى ....

باحارب بيه وما بخافشى

وهو جرئ ما يسكتشى ..

وعن حقه ما يرجعشى ...

هدانى لكلمتى سلاحى ...

باحارب بيها بارميها

فى وش الظلم والأزمة ......

بعديها

وغمدى هو كراستى .....

ورمحى هو مسطرتى ....

ووزنى مش فى بحر الكدب والتدليس

ولا الأهواء ....

وده وزنى

ووزن الشعر والشعراء

وحتى القافية مش عامية ...


ولا تايهة ولا عايمة ....

دى عارفة سكة الأحرار

وبتغامر ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وشعرى زى حد السيف

وسيفى ع العدا باتر

بيقطع منهم الشريان

مع الأعوان .....

ومحبرتى بتغزل من حروف الشعر

والمعنى .....

ميتين معنى على المعنى

وتتغنى .........

تريحنا أو بتوجعنا

ما هش فارقه ..

لكن دورها ....

تعيش الناس ... تعرفهم بقية دورها

من الآخر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

با حس الكلمة فى المحنة تكون الحل

وحتى الدمعة لما تسيل على الخدين

بتخرج كلمة من قلبى

تواسى الكل ..

مع المحروم ... تصبرهم

مع المظلوم .... بتنصرهم

وتمحى الذل

مع المهموم ..... مع المكلوم

مع الفرحان .... مع الزعلان ... مع المرضان

طبيب ماهر .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وشعرى نور مع المقهور

يشق القبر ويخرج ميتين ....... ضافر

وهو القائد المغوار

مع الأحرار ......

بيدى الأمر للعسكر يحررهم

فتسمع له ...

بحب الله مجمعهم

وده شعرى ... ملازمنى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولو مرة طلع منبر

بتلقى الحكمة فى الكلمة

تبكيهم ... تفكرهم ....

ترجعهم لرب الكون

فيرحمهم ... غفور غافر

إلهى ولا إله غيرك

وكل الدنيا من خيرك

وحتى النور على طه

ب " إقرأ " تبدأ الآيات

ياريت الأمة تقراها ...

وتفهمها بمعناها ...

وأعاهدك عمرى ما اتغير

ولا اسيب القلم مرة ,,

يخون الوزن والأبيات

ويتنكر ..

لنعمة ربى محلاها

ده أنا عايش بذكراها

ولا يمكن أكون ناكر .........

ولا يمكن أكون ناكر ..

السبت، 14 نوفمبر 2009

مسرح المدينة


لما المخرج إدى اشارته

فجاة المسرح فتحوا ستارته

لسه هاسقف

زعق المخرج طفوا النور

لسه الشيخ مالبسشى عمامته

قالوا ندخل حد بداله

زقوا صاحبنا وقالوا اتكلم

قال طب صورة ... الناس بتسلم

لابس جينز

وحاطط جله

قاعد فوق الكرسى مدلدل

جنبه صحابه وكل الشله

واحد يسأل عن إخواته

اللى قاطعهم لاجل مراته

واحد قال له ازاى راح انام

أو نشرب وندوق الزاد

لما الأقصى ف إيد أعداءنا

واحنا بنحلم فى الأحلام

واحد قال طب مااحنا كتير

ليه مانثورشى وللتحرير ؟

واحد يسأل عن أمواله

ف البنك يزود راسماله

زعق المخرج :: يابن ال....

قاعد ساكت ومابتردش

سمع دورك وما تسكتشى

والله خسارة فلوس الكوتشى

فجأة صاحبنا بدأ يتمطع

فوق الكرسى نزل يتمرجح

رايح جاى على خشب المسرح

مرة يصبح ... مرة يمسى

يخبط راسه بكلوة إيده ...

أيوه أنا جبت ده كله لنفسى

قال الفتوى ...

أيوه الفتوى ...

بصوا الفتوى بخل وتوم

تبقى ذخيرة لآخر اليوم

اللى بيسأل عن إخواته ...

لو كان راجل يكفى مراته !!

أما البنك وجوده ضرورى

للمكوجى راح يكوى عليه

لو هنحرم شغل البنك ...

حد يقول لى هنكوى بإيه

قالوا الأقصى والتحرير ...

قال : لأ . إنسى

إلا الأقصى والتحرير

ده خط وأحمر

بنط كبير .....

التحرير ده ميدان وبتاعنا

ولا يمكن هنفرط فيه ....

لحقه المخرج ... والمنتقبة ؟

قال منتقبة !!

دى هيه النكبه

عادة ومسكت فيها الناس ...

لاهى م الشرع ولاهى م الدين

ليه هنغطى جمال الكون

بيضا و سمرا تسر العين ...

حتى الشقرا تفوق الاتنين

أنا مش شيخ ولا كنت المفتى...

لكن حافظ نص القصة

من كام سنة باحلم بالدور

وجت الفرصة

رميت العمة

شكل الشيخ ولابس طرطور

:: حلو يامخرج ؟

:: طبعاً رائع ... ده انت بطلنا وليك الجايزة ...

جايزة نوفل للتنوير

والناس تحدف قشر الموز

واحده تهيف ...

واحده تصيبه ف عينه الجوز

والناس تحدف بالبطيخ

شيلوا صاحبكوا وهاتوا الشيخ

فين وديتوا الراجل الأوحد ؟

فاهم دوره لآخر المشهد ...

صرخ المخرج طفوا النووووووور

شالوا صاحبنا لأقرب معهد ...

للأورام راكب حنطور

والكومبارس ف ريحه بتسأل :

مين هيمثل بعده المشهد ؟!!

قال ولا ممكن ...

عمرى ماهدى لغيره الدور ..

عمرى ماهدى لغيره الدور

الاثنين، 2 نوفمبر 2009

لبيك غزة لن أكف دعائيا ...


** القصيدة نشري بجريدة المصرى اليوم
صبى على غضبى اللهيــب وأشعلي
منى الفـــؤاد وللرجـــــولة و زلزلي
لا لــن ألومـــك ما حييـــــــت وإنمـا
لك مبلــغ الأحــــرار فيمـــــا تفعلــي
فلتبــرقي رعـــداً وسيــــــلاً هــادراً
وكذا العــــــلاج لمن يعيـش بمعــزل
ســـــام العروبة سـوء ذنب سكوتهــا
وبدت كأرملــة العجـــــــوز الراحـل
حين الورى صمتوا وغـاب صوابهم
وارتـــد قائدهــم وما كــــــان الولي
سأظـــل أذكـــرك العزيــــزة غزتى
والذكـــر قد يعلــى مقــــــام القائـــل
غيـــث كبدر والريـــــــاح لواقـــــح
وإذا أراد اللــــه لا . لا تســـــألــــي
وارم اليهـــــــــود برميـــــة الله التي
تشفى الصــــدور وغيـظ قلب مؤمل
أشتـــم رائحــــة الجنـــــان بأرضكم
من خلـف غزة مثــل قــول الكامـــل
وأتوق أرمى التمـــر أرحـل مخلصاً
وأخــط باليمنــى طريـــــق شمائلي
فأنا القذيفــــــة والقصيـــدة والقـــدر
وعواطفــــي كرهـت فؤادهم الخلي
لا تسخرى منــى فرغــــم ضآلتــــي
العزم يخشـى في الجســـوم النحـــل
تيهـــى دلالاً بالرجـــــــال وغردى
ولنحو رب العــرش هيــا فارملـــى
ولتمرحى دنيا النعيـــــــــــــم بغدوة
أما الــــرواح فبالحواصــــل هللــى
لبيــــــك غزة لــــن أكــف دعائيـــا
والله ربــى قــد يجيــــب مسائلــــى
عونـــاً وتأييــداً ونصــــراً ساحقـــاً
والحق يسحق مثـــل ذاك الباطــــل

الأحد، 1 نوفمبر 2009

وقالوا لى سبت المدرسة؟!!!

وقالولى سبت المدرسة ؟!!!
قلت العدو
الأصل إن المدرسة ...
هى اللى سابتنى
حريف ولعبه هندسة ...
وضعيف فى علم المحلسة ...
مديت إيديا لحدها ...
وسألت حاكم أمرها ...
ممكن تجوزنى ؟!!
فهم الكلام منى غلط ..
ورمى اليمين ..!!!!!
طالق تلاتة سمعتها .....
م العصمة كانت عندها
والخاينة خانتنى ..!!
والعين بعيد عن ده وده
هى اللى صابتنى ...
وقالولى هانت عشرتك ؟!!
وقدرت تهجر صحبتك ؟!!
والله عجيب يادى الزمن ...
أبقى القتيل من فعلهم ...
والكل عاتبنى !!!!!!!!!!
فيه حد شاف الغصن فــ العالى
بلا جدره ؟!!!
أو حد شاف السمك بيعوم
بلا بحره ؟!!!
هى الحقيقة كده ...
مدرستى دى جدرى ...
مركب وعاشق بحرها ...
ولشطها بااجرى ......
وحتى لو فتها مرة ورحت بعيد
هى لأرضى السما ...
نورها مصاحبنى .....
وأما الحقايق قلتها ...
واتوضحت للناس ...
رد اللى قال ان انا غدار ...
وهاجمنى ...
الله يعينك ياعبد ...
آسف وسامحنى .

الأربعاء، 28 أكتوبر 2009

الرجولة أم الموقف... ؟؟!!

سؤال دار في خاطري : من يصنع الآخر .. الرجولة أم الموقف ؟ هل الرجولة بصفاتها ومعاييرها ومكتسباتها لدى الإنسان هي التي تكسب الموقف أهميته وقيمته وتحدد معالمه ؟ أم أن الموقف هو الذي يشكل الشخصية الرجولية ويزيد الفرد صلابة وصموداً على مر الأيام ، وما كان لهذه الصفات أن تظهر لولا هذه المواقف ؟ ولم تستغرق الإجابة كثير وقت ولا عميق تفكير حيث هناك علاقة وثيقة بين الموقف والرجولة ، فمن الممكن أن يصنع الموقف رجلاً بمعنى فيسجل اسمه بحروف من نور في تاريخ أمته ، ويبدو ذلك جلياً في صورة الحرب على غزة الآن التي أوجدت في أهلها رجولة منقطعة النظير والشبيه لدى الطفل والشاب الفلسطيني الذي وقف بصمود وتحد من خلال حجارته البسيطة وصواريخهم اليدوية أمام دبابات ومدرعات وقذائف العدو يضرب المثل لرجولة مبكرة نجح فيها الموقف أن يوجد رجلاً فريداً من نوعه يحمل من الشموخ والعزة والكرامة ما يؤهله ليحمل لقب " رجل بمعنى الكلمة " . ومن الممكن أيضاً أن الرجولة هي التي تصنع الموقف من خلال تعامل الإنسان مع الحدث تعاملاً جاداً حازماً تنعكس نتائجه بمصداقية شديدة لتؤكد معايير الرجولة مثلما فعل سلطان العلماء " العز بن عبد السلام " في فتواه الجريئة ببيع أمراء المماليك وصنع من ذلك موقفاً رجولياً يقف علماء الأمة الآن أمامه مبهورين من جرأته في الحق حيث لم يخش في الله تعالى لومة لائم ومثلما تفعل شعوب العالم الآن من تكاتف مع إخوانهم في غزة الصمود والتحدي. وهذا يدفعني إلى عرض سؤال آخر أكثر عمقاً وهو : هل من الممكن أن يوجد الموقف ولا يوجد الرجل الذي يتعامل معه ويتحمل مسؤوليته على عاتقه ؟ وبحسرة وجدتني أجيب " نعم " فما أكثر المواقف التي تتعرض لها هذه الأمة في كل بقاع الأرض تعرض نفسها واضحة جلية في صورة انتهاكات واستغلال خيرات وضياع حقوق وهدر كرامة وسفك دماء ، والموقف الواحد منها كفيل بأن يحرك الساكن ويوقظ النائم ويستثير الخامل ، فما بالك بها مجتمعه تستصرخ ذكور هذه الأمة ممن ينبغي أن يكونوا رجالاً ويكفوا عنها الأذى ويكونوا بلسماً لهمومها وآلامها ودواءً لأوجاعها وأمراضها وسيفاً على أعدائها .. فلا تجد إلا مستسلماً أو مطبعاً أو متآمراً ، وكل همهم أن يحافظوا على عروشهم وكروشهم أو يدافعوا عن الصديق أو خارطة الطريق ، وكم من موقف مر عليهم كان من الممكن أن يثبتوا فيه رجولتهم ويستروا عورتهم وما من مجيب . وإذ بدمعة تنحدر على خدي تستعطف الله تعالى وتتوسل إليه أن يهيئ لمواقف هذه الأمة المستضعفة رجالاً أمثال السلطان عبد الحميد الثاني والمعتصم وصلاح الدين ... فهل من رجل يقتفى أثرهم ؟؟!!!!!

الأحد، 25 أكتوبر 2009

أنا الوالى

أنا الوالي
أنا الوالي ...
هو الوالي ...
لم يخطر الأمر ببالي
كل ما في الأمر أنى ...
قد رأيت الحكم خالي
فتطوعت بنفسي ...
ثم عاشها زوراً خيالي
هكذا عودت شعبي ...
أن أقول الصدق وحدي
لو أرى ...
لا رأى بعدى
ديدني خفض المعالي ...
منهجي وأد المعاني ...
بسمتي تعلو الشفاه ...
بل وتحلو لي الحياة ...
لو أذقت الناس قهراً بعد قهر
لو حكمت الناس دهراً بعد دهر
ثم سلمت المفاتيح لنجلى ...
لا أبالى ...
هو الوالي ...
هو الوالي ...
هو الوالي !!!!!!

قالوا زمان


قالوا زمان ......
قالوا زمان الانفجار ييجى من الأحمال
لما تزيد عن حــــدها يتزلــزل الزلزال
لكن الحقيقة شفتها فى مصــر من غلبى
كل اما يكتـــــــــر همنا بنوطى للأندال