شـَاءَتْ إرَادَةُ ربِّنـَا أنْ أعْـرفـَهْ
عَبْـرَ الكِتاب فكَانَ حَقـًّـا مُنْصِفَهْ
تجْرى دِمَـاءُ الحُـبِّ فِي ألفاظِـهِ
فيُصَـادِقَ القلـْبَ الوَدُودَ وَيَألفـَهْ
تَنسَابُ مِنْ فـِىِّ اليـَرَاع رَوَائِعُـهْ
فتُذِيبَ مِنْ فرْطِ الرُّوَاءِ مَرَاشِفـَـهْ
تأريخُهُ لِلشامِخيـنَ عَلامَـــــةٌ
أنَّ الشمُـوخَ سَجيـَّةٌ لا تُخلِفـَـهْ
فَيُشنـِّـفُ الآذانَ ثـُمَّ يَصُفـَّهُـمْ
عَلمَ الهدَايـَةِ و " العقيلُ " يُرَفرفـَهْ
مَنْ صَاحَبَ الأطهَارَ يَعْـرفُ سِرَّهُمْ
وَيَرُدَّ تدْليـسَ الحَقـُودِ وَيَكْشِفـَهْ
تَتَوَسَّـمُ الأخـلاقُ فيهِ مُرَادَهـَـا
فيُعيرُهَـا مِنْ دُونِ مَنٍّ مِعْطفـَـهْ
قالوا بأنَّ مَـن اسْتشـَرتَ المُؤتمَنْ
وَكَذا " العقيـلُ " إذا أرَدت المَعْرفَةْ
جَابَ البَسِيطـَـةَ لـمْ يَحُـدَّ مُرَادَهُ
هِـرَمٌ وَلا مَرَضٌ عَنِيـدٌ أضْعَفَـهْ
فَرَعَتْ بأبْـرَاج الحَيـَـاةِ بنَايَتـَهْ
شَمـَّاءَ تَنْهَضُ بالوُجـُودِ تُشَرِّفـَهْ
يَا مَجْمَعَ البَحْرَيـْنِ عِلمٌ طاعـَـةٌ
وَعَطـَاءُ رَبِّىَ ليْسَ فـَرْدٌ يُوقِفَـهْ
يُنبيكَ قلبيَ عَنْ حَقِيقةِ مَقصِــدِى
يَا مُفرحَ المَحْزُون دَمْعـًـا كَفكِفَهْ
هَذِى وُرُودُكَ غَضـَّـةٌ فِي غُصْنِنَا
وَنَسَائِـمٌ تَهْفـُو لأخْـرَى مُرْهَفَهْ
يَا دَعْـوَةَ الإخْـوَانِ قلبُـكِ نابضٌ
مَا دُمْتِ للـرُّوادِ دَوْمـًـا مُنْصِفَهْ
عَبْـرَ الكِتاب فكَانَ حَقـًّـا مُنْصِفَهْ
تجْرى دِمَـاءُ الحُـبِّ فِي ألفاظِـهِ
فيُصَـادِقَ القلـْبَ الوَدُودَ وَيَألفـَهْ
تَنسَابُ مِنْ فـِىِّ اليـَرَاع رَوَائِعُـهْ
فتُذِيبَ مِنْ فرْطِ الرُّوَاءِ مَرَاشِفـَـهْ
تأريخُهُ لِلشامِخيـنَ عَلامَـــــةٌ
أنَّ الشمُـوخَ سَجيـَّةٌ لا تُخلِفـَـهْ
فَيُشنـِّـفُ الآذانَ ثـُمَّ يَصُفـَّهُـمْ
عَلمَ الهدَايـَةِ و " العقيلُ " يُرَفرفـَهْ
مَنْ صَاحَبَ الأطهَارَ يَعْـرفُ سِرَّهُمْ
وَيَرُدَّ تدْليـسَ الحَقـُودِ وَيَكْشِفـَهْ
تَتَوَسَّـمُ الأخـلاقُ فيهِ مُرَادَهـَـا
فيُعيرُهَـا مِنْ دُونِ مَنٍّ مِعْطفـَـهْ
قالوا بأنَّ مَـن اسْتشـَرتَ المُؤتمَنْ
وَكَذا " العقيـلُ " إذا أرَدت المَعْرفَةْ
جَابَ البَسِيطـَـةَ لـمْ يَحُـدَّ مُرَادَهُ
هِـرَمٌ وَلا مَرَضٌ عَنِيـدٌ أضْعَفَـهْ
فَرَعَتْ بأبْـرَاج الحَيـَـاةِ بنَايَتـَهْ
شَمـَّاءَ تَنْهَضُ بالوُجـُودِ تُشَرِّفـَهْ
يَا مَجْمَعَ البَحْرَيـْنِ عِلمٌ طاعـَـةٌ
وَعَطـَاءُ رَبِّىَ ليْسَ فـَرْدٌ يُوقِفَـهْ
يُنبيكَ قلبيَ عَنْ حَقِيقةِ مَقصِــدِى
يَا مُفرحَ المَحْزُون دَمْعـًـا كَفكِفَهْ
هَذِى وُرُودُكَ غَضـَّـةٌ فِي غُصْنِنَا
وَنَسَائِـمٌ تَهْفـُو لأخْـرَى مُرْهَفَهْ
يَا دَعْـوَةَ الإخْـوَانِ قلبُـكِ نابضٌ
مَا دُمْتِ للـرُّوادِ دَوْمـًـا مُنْصِفَهْ