إلى أمير الشعراء / أحمد بخيت مع تقديرى واعتزازى
واهً على إمرةِ الأشعــــــــــار تُعتقلُ
عامــــاً من الحزن ظلماً حيثُ لا أملُ
واحرَ قلبى هلْ طاشتْ بصـــــائرهم
حتى استوى فى الميزانِ الهَمْـل والبطلُ
بـــَوْحُ القبـــــــورِ تجلى فَوْرَ مقتلهِ
قدْ كفنـــــوهُ الردئ الزى وارتحلوا
إنْ كانَ هذا الأميرُ نــــــــال مَكرُمةً
فالآخرونَ بحب النــاس قد وَصلوا
الأمـرُ ســار وكل النــــاس ترْتقـبُ
تتويج"أحمد"أو"سارى"هو البدلُ
كيفَ القرارُ بأصوات الشعوب وهلْ
أدمى القصــــــائدَ إلا ذوقُها الوَعِلُ
إن كــانَ أهلكَ قد صَدوكَ يا"أحمد"
فالشعرُ دومـــــــاً له ربٌ هو الأملُ
ترتيــــــــــــلُ نظمكَ باق مثل أمتنا
كالوحى من ربنــا تسْعى بهِ الرسلُ
سيعلمُ الجمــعُ ممن ضم شاطئوهمْ
أن الإمـــــــارةَ حب الناس لا الحيلُ
فاستصغر المــالَ والألقــابَ فى بلدٍ
الهلسُ فى عيشهمْ شيدتْ لهُ الدولُ
إن الذى يقْدرُ الأشعـــــــــارَ قائلُها
أو مستلذ بسحر القـــــــول منشغلُ
من شيدَ الشعرَ أبراجــــــاً يطاولها
عاشَ الشهــــــــادةَ حيناً ثم يرتحلُ