... وممزوجـًا بكأس من عصير الحبر لحظتها
شربت السم في حظي
وساعتها ...
نطقت شهادتي دمعـًا
يحمم سطر إيماني
فينقذ من لظى أشعاري الثكلى
... بقايا طفل أحلامي
فيغفو هادئـًا لفظي
ورغم الجدب في شريان محبرتي
سقوني مصل أحلام وآمالٍ
وقالوا الشعر يحييني
ومعذرة ...
حياتي لن تقلل من عداد الموت مقبرة
دعوني أحتسى حبرًا
أفجر كل أوراقي على صدري
وسيف قصيدتي يمضى على نحري ليرحمني
ولما لم يزل حظي يلاحقني
فمن حزن إلى هم
ومن غم إلى حزن
غرست يراعى المسكين في قلبي
فسالت حمرة الأحبار من حولي تعاتبني ..
وتسعفني ..............
تلفظ بالذي ينجى
فقلت : الله أكبر من أفاعي الشعر في بلدي
وأشهد أنني جذر ..
إذا لم ينم في الدنيا ..
فدود الأرض يرحمه .. ويتركه
يغذى الحرف بالترب
ويسقيه بحور الفرح منتشيـًا
ليمضى وهو مفتخر ..
وساعتها .. سيعلنها
أنا شاعر .................... ومنتحر
21 / 4 / 2010