شريط الأخبار

الخميس، 24 يونيو 2010

والله يا اسطي الفجر بان



weghtn@yahoo.com

سيبك من اللي هدمته بتخبى عنوانه

خليه مفكر إننا راضيين بأوهامه

عايش فـ دور العنطزة ومفكر القيمة ...

فـ اللبس واللا فـ الغنى

ولا فـ شهادة ف البلد وما عاد لها قيمة

وان مرة قابلك .

بيحط إيده فـ الجيوب

خايف يسلم ...

يبقى ذنب وبعدها لزمن يتوب

لابس قناع إنه غنى ...

وان العلام خلاه نبي !!!!

ياريت تصدق إنك إنت اللي نبي

وآدى الدليل ...

مش برضه مولانا النبى كات مهنته راعى ؟!

وداود خبير علم الحديد للقوة بيراعي ؟!

أما سفينة نوح بتكمل المشوار

وتوضح اللي نعرفه ...

إن النبي نجار ..

يبقى إنت راسك فـ السما ...

عالية ما تخجلش

ركز وشوف كل البلد ...

إنت اللي بانيها

إنت اللي شقيت الترع

و إنت اللي فرعت الفروع

عشان ولادنا يعرفوا

يعنى إيه كلمة شبع ... ولا يوم نجوع ..
و إنت اللي خيطت الأمل

لما الأمل مقطوع ...

و إنت اللي جمدت الحديد من قوتك

وان مرة بتقوله يطاوع ...

ينتني ... من كلمتك

إنت اللي حاسس بالمكن

و إنت اللي دايس ع المحن

ولا عمرها اتمدت إيديك

وف قصعتك ...

عرق الجبين شوربة تحط اللقمة

وتسقى ...

تطعم ولادك بالشرف ..

ع العفة وتسمى .

الله على طعم التعب ...

لما إنت داخل دولتك

ياخدوا بإيدك ...

يغسلولك هدمتك

وأم العيال بتدلك الرجل اللي تعبت م الوقوف ...

والبيت صفوف ...

بيقول له ليه مالك حزين ؟!

ويقول لهم :

: كل اللي جبته باليمين

طلعوا عليه حبة ديابة فـ سكتي

رافضين أعيشها فرحتي

بيطاردوا حلمي ليل نهار ...

آل إيه ضرائب أو فاتورة كهربا

والغاز و مية ملهلبة

والتأمينات من حقهم ...

وكإنى خدام عندهم ..

وأم العيال بتصبره...

هانت وبكره ها افكرك

ده نور الصبح متوضى

بانت بشايره ووسط الشق بيخطى

يعنى اللي صبرنا السنين ...

ما يزقهاش شهرين كمان ؟!!!!

والله يا أسطى الفجر بان

والكل مستني الأذان

قوم بس ريح جتتك ...

وأنا بعد ساعة ها أبشرك

هتروح وتفتح ورشتك ...

ده الرزق كله فـ صحتك

سلمها لله والنبي ...

ده انت اللى علمت الولاد هدى النبى

إن المصايب لو تزيد

يبقى الفرج قرب أكيد

والفرح خبط ع البيبان

والله يا اسطى الفجر بان

والكل مستنى الأذان

وده من زمان .........................

هناك 3 تعليقات:

  1. قصيدة جميلة، فيها تذكرة لمن يقرأها بأن الفرج قريب بإذن الله و ما بعد كل ضائقة إلا فرج قريب.
    ولا ننسى أن الله إذا أحب عبداًابتلاه
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن عظم الجزاء مع عظم
    البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله
    السخط). رواه الترمذي وقال حديث حسن

    ردحذف
  2. دمت بخير أختى الكريمة
    فكلنا نعيش على الأمل أن يحررنا الله من كل أشكال الظلم

    ردحذف
  3. ربنا يخليك لينا وتحيى دايماالامل فينا

    ردحذف