عـذراً رســـــول الله.....

في سورة " الإسرا " أتت ذكـــراك
وترسمت سحب السماء خطــــاك
من حرمـة البـيت العتيــــــــق بداية
وإلى ربوع القدس كان ســـــراك
اصــعد رســول الله أنت مقــــــــرب
والكل في شـوق إلى رؤيــــــــاك
الرســـل والملك الأميــــــــن معايـن
لجلال قدرك عــــــــــز من أولاك
لك عند رب العـــــرش أسمى منزلا
حاشا لجبريل اللحــــــــــوق بذاك
فدع الأميـــــــــــن فلا يطيق حراكاً
وأريت مــــن آي الإلـــــه توابعــــاً
وكذا يكــــون الفضل من مولاك
الله أكبـــــــــــــــــــر قوة من ظالم
أو حاقد ومدبر عــــــــــــــــاداك
ظنـــــوك تخشى بأسهــم أو تنثني
للمال أو للجاه 0 كــــــم أغراك
فضربت أروع مشهـــد من ثابـــت
وأ بيـــــــت إلا أن تصون حماك
وطرقت أرضــــــاً علها أن تهتدي
وبقيــــت وحدك 0 ما أشد قواك
أغروا بك السفهــاء يا لغبائهم !
فرفعت للبـــــــارى الشكاة هناك
وأتى المـــــلاك لطوع أمرك حينها
عفواً أتى فعل الكريـــــــــم كذاك
وحلمــــت عن لغط العداة وجهلهم
من بعد ما دميت بهم قدمـــــــاك
فأجاءك الملك الأميــــــــــن بشارة
وضيافــة الرحمـــــــن قد أهداك
وإذا ربوع الأرض ضـاقت بالهدى
فالرســل قد صفوا رضــاً بهداك
بشريعة الإســـــــــلام أنت إمامهم
فإذا النجوم تظلهن سمـــــــــاك
الله أكبـــــــــــــــر ياحبيبى فافتخر
بجوار ربــك جــل من نــــــاداك
عذراً رســـــــــــول الله ضلت أمة
غفلت عن المسرى وعن ذكراك
وتذللت للمشركيــــــــن عداتهــــا
واستعذبت تشريــــد من يهـواك
حادت عن المعنى الصحيح لعزها
وتنازلت فتمزقـــــت أملاكــــــــا
أتــــراك تقبـــــــل عذرنا ياسيدى
أم أن جــــرم القوم قد أدمـــــاك
قلبي لك المهـــد الوثيــــــــر ألنته
فهنــــاؤه ما كان فيــــه هنـــاك
صدقاً عقدنـــــــا العزم أن لاننثنى
ونذوق محراب الصــــلاة هناك
ولســوف نفدى قدسنــــــا بدمائنا
ونقول وفينا رسول الله فداك
من بايع الله العزيـــــــــز ثوابه
نيل الشهادة سعيه مسعــــاك
إنا عقدنا للكفــــــــــــــــاح لواءنا
من فوق أيدينا فضع يمنـــاك
واجعل شفاعتكم غداً مـــن حظنـا
عهداً رسول الله لن ننســــاك

والله يا اسطي الفجر بان

weghtn@yahoo.com

سيبك من اللي هدمته بتخبى عنوانه

خليه مفكر إننا راضيين بأوهامه

عايش فـ دور العنطزة ومفكر القيمة ...

فـ اللبس واللا فـ الغنى

ولا فـ شهادة ف البلد وما عاد لها قيمة

وان مرة قابلك .

بيحط إيده فـ الجيوب

خايف يسلم ...

يبقى ذنب وبعدها لزمن يتوب

لابس قناع إنه غنى ...

وان العلام خلاه نبي !!!!

ياريت تصدق إنك إنت اللي نبي

وآدى الدليل ...

مش برضه مولانا النبى كات مهنته راعى ؟!

وداود خبير علم الحديد للقوة بيراعي ؟!

أما سفينة نوح بتكمل المشوار

وتوضح اللي نعرفه ...

إن النبي نجار ..

يبقى إنت راسك فـ السما ...

عالية ما تخجلش

ركز وشوف كل البلد ...

إنت اللي بانيها

إنت اللي شقيت الترع

و إنت اللي فرعت الفروع

عشان ولادنا يعرفوا

يعنى إيه كلمة شبع ... ولا يوم نجوع ..

و إنت اللي خيطت الأمل

لما الأمل مقطوع ...

و إنت اللي جمدت الحديد من قوتك

وان مرة بتقوله يطاوع ...

ينتني ... من كلمتك

إنت اللي حاسس بالمكن

و إنت اللي دايس ع المحن

ولا عمرها اتمدت إيديك

وف قصعتك ...

عرق الجبين شوربة تحط اللقمة

وتسقى ...

تطعم ولادك بالشرف ..

ع العفة وتسمى .

الله على طعم التعب ...

لما إنت داخل دولتك

ياخدوا بإيدك ...

يغسلولك هدمتك

وأم العيال بتدلك الرجل اللي تعبت م الوقوف ...

والبيت صفوف ...

بيقول له ليه مالك حزين ؟!

ويقول لهم :

: كل اللي جبته باليمين

طلعوا عليه حبة ديابة فـ سكتي

رافضين أعيشها فرحتي

بيطاردوا حلمي ليل نهار ...

آل إيه ضرائب أو فاتورة كهربا

والغاز و مية ملهلبة

والتأمينات من حقهم ...

وكإنى خدام عندهم ..

وأم العيال بتصبره...

هانت وبكره ها افكرك

ده نور الصبح متوضى

بانت بشايره ووسط الشق بيخطى

يعنى اللي صبرنا السنين ...

ما يزقهاش شهرين كمان ؟!!!!

والله يا أسطى الفجر بان

والكل مستني الأذان

قوم بس ريح جتتك ...

وأنا بعد ساعة ها أبشرك

هتروح وتفتح ورشتك ...

ده الرزق كله فـ صحتك

سلمها لله والنبي ...

ده انت اللى علمت الولاد هدى النبى

إن المصايب لو تزيد

يبقى الفرج قرب أكيد

والفرح خبط ع البيبان

والله يا اسطى الفجر بان

والكل مستنى الأذان

وده من زمان .........................

من علمك ؟!
من علمك ؟
أن تهجر العش الأمين غباوة
كى تمتلك ...
جحراً هلك ؟!!
من علمك ؟
أن ترفع الرأس الذليل تجبراً وتكبراً ..
أفما استحيت ؟!! وأنت من فقر له
مدت يدك ؟؟!!
من علمك ؟!
أن تنكر الفضل العظيم لأهله ؟!
من غررك ؟
هل تدعى أن الإله بمنه وبحلمه
قد أطمعك ؟!
حاشى لربى أن يعينك ظالماً
فبحكمة قد مكنك
ولحكمة قد أمهلك
من علمك ؟!
أن تدعى ملك البلاد وأهلها ؟
فلأنت ملك للذي قد صورك
من طينة قد أوجدك ...
وعلى طبيعة خلقه قد ركبك
وبعلمه أعطاك حكم المملكة
واستعملك ....
وبعدله سيريك آي التهلكة
وسينزعك ....
من أخبرك ...
أن السكوت طبيعة فيمن سكت ؟
من أخبرك ...
أن اللسان لحيمة من جسمنا قد قطعت ؟
من أوهمك ...
أن تحبس الأنفاس ملء صدورنا ؟
أن تحسب الأفكار في أفهامنا ؟
أن تعتقد وأد البنين سيمنعك ؟
أو يعتقل فينا المروءة مرضعك ؟
ما أضعفك !!!
ما أوهمك ؟
من علمك ....
شدو الغراب بمأتم ؟!
وصلاة خوف جامعة
والميت المحروم ...
عياله .. تبكى الحقوق الضائعة ....
أفما سمعت أنينهم ؟
أفما رأيت مصابهم ؟!
سدت مسامعك التي ما أبصرت
آلاف نفس دون ذنب يتمت
آلاف نفس في بحارك أغرقت
ونساؤهم قد رملت
وشبابهم قد أدمنت
وبناتهم قد تنتهك
ما أظلمك !!
صدق الذي نطق الصواب ليوصفك
سمن ربيبك يأكلك
من علمك ؟..
تعكير صفوي حين ألمح سحنتك
إيذاء سمعي ... كل يوم أسمعك !!!
ماذا تقول لخالقك إذ يسألك
من جندك ؟!
لتكون من أذياله
وتصير طوع إشارة من أمره
اجلس هنا .... حاضر نعم
يا عبدنا .... نعم نعم
أزعجتنا .... هس انكتم
ما أطوعك!
ما أبدعك!!
من ألبسك
تاج المهانة خدعة
وبلحظة ...
قد يركلك
لو ما قد فهمت مقالتي
وكعادتك ....
دعنى أعلمك الحقيقة فاستمع ..
أرواحنا ملك لنا
لن نسترق
وأمام رب العرش ... لا
كلا ... ولا... لن نسترك
سيذوب جلدك حينها ...
وبقدرة .....
سيعود جلدك يحترق
هل ترتدع ؟؟؟
هيا استمع ...
ستعاين الأهوال حين وقوعها
فترى الشموس تغيرت
وتكورت ...
وترى بحاراً فجرت ..
بل أخرجت
غرقى السفينة ...
عند ربى تطلبك ..
وتحاسبك
من ينقذك ؟؟؟!!!
وترى عروشاً زلزلت ......
أما القصور تصدعت ...
وبناتك اللاتي سعيت لحكمهم ...
وعلى رقاب الخلق قد أجلستهم ...
ستفر حين تعاينك ...
لن تعرفك
من يرحمك ؟؟!!
هل تمتلك ؟؟!!
هل تمتلك لغة الإجابة حينها ...
لو قد سئلت ....
من الملك ؟؟؟؟!!!!

انتحار شاعر ... أو دعوني أحتسى حبرًا

... وممزوجـًا بكأس من عصير الحبر لحظتها

شربت السم في حظي

وساعتها ...

نطقت شهادتي دمعـًا

يحمم سطر إيماني

فينقذ من لظى أشعاري الثكلى

... بقايا طفل أحلامي

فيغفو هادئـًا لفظي

ورغم الجدب في شريان محبرتي

سقوني مصل أحلام وآمالٍ

وقالوا الشعر يحييني

ومعذرة ...

حياتي لن تقلل من عداد الموت مقبرة

دعوني أحتسى حبرًا

أفجر كل أوراقي على صدري

وسيف قصيدتي يمضى على نحري ليرحمني

ولما لم يزل حظي يلاحقني

فمن حزن إلى هم

ومن غم إلى حزن

غرست يراعى المسكين في قلبي

فسالت حمرة الأحبار من حولي تعاتبني ..

وتسعفني ..............

تلفظ بالذي ينجى

فقلت : الله أكبر من أفاعي الشعر في بلدي

وأشهد أنني جذر ..

إذا لم ينم في الدنيا ..

فدود الأرض يرحمه .. ويتركه

يغذى الحرف بالترب

ويسقيه بحور الفرح منتشيـًا

ليمضى وهو مفتخر ..

وساعتها .. سيعلنها

أنا شاعر .................... ومنتحر

21 / 4 / 2010

اشتى وخلى الدنيا تفوق

اشتى وخلى الدنيا تفوق ...

اشتى وخلى الجو يروق ...

رخى فـ مره ... جوه وبره

طول أيامنا بتشتى لفوق

عاجبك حالنا اللى محيرنا ؟

واللا الليل اللى ممسينا ومصبحنا ؟

شمسك ليه بتحب العتمه ؟!!

من كام سنه بنغنى يا سالمه ..

روحنا وجينا ...

وفقر الدنيا بيحضن فينا

هوه مفيش للضلمه شروق ؟!!

اشتى وخلى الدنيا تفوق

اشتى وخلى القلب نضيف ..

اشتى غموسك ...

طول العمر معايا رغيف ..

بااحلم بالأكل اللى يغذى

يمنع عنى البرد فى ليلك ..

أو يحمينى فـ شمس الصيف ..

قلبى شراقى وكله شقوق ..

اشتى وخلى الدنيا تفوق ...

اشتى حنانك ...

يمحى قساوة قلب الكون ..

خلى الرحمه تعيد الرحمه ..

بين الاخوات وده مهما يكون ..

حلوه اللمه ع الطبليه ..

بس بشرط القلب يدوق ..

اشتى وخلى الدنيا تفوق ......

إلى معشوقتى القدس بعنوان " قدسية "

كالأم تحتضن الوليد عرفتها

كالماء يحفظ لي الحياة عشقتها

حلمي وحملي في الدروب .. حملتها

قدسية .. عربية

وقضية أنى اتجهت وجدتها

هي توبة من حوبة .. بل قطعة من جنة

هي مُسْـلمة..

ومُسَـلمة

لله أمراً قد أريد بأهلها

نفق حُـفر .. شعب قُـبر

قرد يدنس أرضها

رجل حُــرم أمن الحرم

رباه ما أقسى الألم

حين العفيفة تغتصب في خدرها !!

ما ذنبها ؟! ما جرمها ؟!

كيف ؟ متى ؟

ينصاع للحق المبين رجالها ؟!

ويح الرجال تخاذلوا عن قدسهم

لعقوا النعال وإنها لعزيزة

حين القياس بخبثهم ..

يا قبحهم .. يا عزها

الذل مكتوب لمن أمسى يزعزع أمنها

ياصخرتى .. بل صرختى ..

لهفى عليك مدينتي

لاتجزعى ..

هذى القلوب تعي الحقيقة فاسمعي

( دقات قلبك نبض قلبي

وخطاك خطوي بين دربي )

يا زهرة ..

زهرية ..

أنى لقلبي أن يجوب رياضها

ياقِــبلتى .. بل قُـُـبلتي

كفى الدموع عن الخدود فإنني

مازال بي حلم يراود مهجتي ..

يا مهجتي ..

أن نلتقي

همـَّـت ولكن قلتها لا تنطقى..

لا تشرحى ..

وتشرِّحي يا قدس قلبي فاطمئني

لم أخن يا قدس عهدي ..

لم أبع ..

أرضى ..ولاعرضى .. وما

عاش الفؤاد بدون ذكرك إنك..

روح تلازم دعوتى..

نهر يمد كنانتى ..

صدر يعانق عودتى ..

أم تسامح زلتى ..

يا طاهره ..

ياصابره ..

يامُــؤمنه ..

ومؤمـِّـنه ..

حين الدعاء لمن تكفل نصرتى ..

عسكرى الشطرنج

دار حوار بين عساكر دار الندوهْ

- تقدم خطوهْ .

- لا . لا يصلحْ .

- ولمَ السببُ ؟!

- ستعرفُ بكْره .

- شكلك مُكْرَه

- لا . بل أملكُ أمرَ الحركهْ ..

فأنا القائد أقفُ أمام الكل ..

ولكنْ .................

جاء الدورُ لأخطوَ أعبرْ

قلتُ أجربْ ..

خطوة تمت ...

نفسى همَّت ...

تنقلُ أخرى

قال اللاعبُ :

قفْ لا تنقل رجلك أكثر

شكلكَ تجهلُ حكمَ اللُّعبهْ ...

مهما امتدت شرقـًا ... غربـًا

طولاً ... عرضـًا ... أرض الرقعهْ ..

كلُّ حدودك أنْ تتحرك نفسُكَ خطوهْ

قلت : أوافق ....

وخرجتُ لجمهور البُقعهْ ...

ورفعتُ الرأسَ أمامَهُمُ ...

أصدرتُ قرارىَ مزْهوًّا

وتحركتُ ... مُجردَ خُطوهْ .

" فضرب بينهم بسور ..."

وقالوا الآن نعزلهم

فلا يبقى لهم أصحاب

فإما الجوع يقتلهم

وإما الناس تنساهم

فلا يلقون أسئلة

ولا نحتاج أجوبة

ولا نبتاع أقنعة

وجودهم يعرى سوأة الأنثى

فيفضحها وإخوتها

ولا يبقى لهن نقاب

وظنوا غلق معبرهم

سيركعهم

سيفنيهم

إذا بالله يغنيهم

يخلصهم

وصار الغلق محض سراب

فقالوا ما لنا بد

لوالينا - أدام الله طلعته -

سنسجد سجدة الأبرار

نقيم جدار بارليف

ونعلى تحته الأسوار

ألا تيهوا بأرض الله شرذمة

بغير إياب

سلام الله يا غزة

وأيم الله لا تخشى

فإن سدوا جهات الأرض أجمعها

لنا أفق

بحبل الحق موصول

له أواب

وإن جدار عزلتهم له أبواب

ستفتح عندما نسعى لنيل طلاب

فباطنه لنا نصر

وظاهره لهن عذاب