* القصيدة موجودة فى ديوان ( من نبض القلم )
ونسيت أقولك إنى شاعر ...
والشعر ... م الإحساس ومن الشعور
حب ومشاعر....
حب ومشاعر....
وحتى لو م الشعر برضك هاكتبه
كلمة على ضهر البنات
تغزل ضفاير
والأصة لونها من سواد الليل
تجملها .....
دى ست الحسن بتنادى على الشاطر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلمة نبضى جوه شريان الأمل
الكلمة بذرة حب مشتاقة العمل
بتبدر خير فى قلب الأرض
وهى الطير .....
يؤدى الفرض ....
ويكره يوم يكون مسجون
وبجناحه يلف الكون .....
بيسبح وطاير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسمع .....
دى كلمة حق ......
تهد الشق ....
بتصرخ لأ ....
فى وسط المخاطر
وحتى اللى قالوا خلى الكلمة مستورة
وخطوتها فى قلب الحيط
مكتومة ومأمورة ....
سابوها لحد ما ضاعت
بقت تايهة ومسطولة ...
ومسجونة ورا الساتر
وساترهم ...
بيفضحهم
مبين كل عورتهم
وكاشفهم ......
وإبليسهم مصاحبهم
بيسحبهم ...
ولو فكرت ترشدهم
تفهمهم ....
تلاقى الرد م الآخر
ـ فتعذرهم ـ
شيطانهم عندهم شاطر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكلمة لما تنفرد تبقى الشراع
فى وسط الموج ...
وعالى لفوق ....
فى قلب النوة من جوه
بيتحكم وقادر ....
والكلمة لما تنفرد تبقى السحاب
على طول المدد بيظلل الأحباب
ولو ينفجر ....
يبقى المطر ....
يغسل قلوب المغرمين
يسقى الشجر ....
تتولد بيه الخواطر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وريدى هو محبرتى .....
وما سك قلمى فى إيديا لمقبرتى
معايا وسط ميدانى ....
باحارب بيه وما بخافشى
وهو جرئ ما يسكتشى ..
وعن حقه ما يرجعشى ...
هدانى لكلمتى سلاحى ...
باحارب بيها بارميها
فى وش الظلم والأزمة ......
بعديها
وغمدى هو كراستى .....
ورمحى هو مسطرتى ....
ووزنى مش فى بحر الكدب والتدليس
ولا الأهواء ....
وده وزنى
ووزن الشعر والشعراء
وحتى القافية مش عامية ...
ولا تايهة ولا عايمة ....
دى عارفة سكة الأحرار
وبتغامر ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وشعرى زى حد السيف
وسيفى ع العدا باتر
بيقطع منهم الشريان
مع الأعوان .....
ومحبرتى بتغزل من حروف الشعر
والمعنى .....
ميتين معنى على المعنى
وتتغنى .........
تريحنا أو بتوجعنا
ما هش فارقه ..
لكن دورها ....
تعيش الناس ... تعرفهم بقية دورها
من الآخر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
با حس الكلمة فى المحنة تكون الحل
وحتى الدمعة لما تسيل على الخدين
بتخرج كلمة من قلبى
تواسى الكل ..
مع المحروم ... تصبرهم
مع المظلوم .... بتنصرهم
وتمحى الذل
مع المهموم ..... مع المكلوم
مع الفرحان .... مع الزعلان ... مع المرضان
طبيب ماهر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وشعرى نور مع المقهور
يشق القبر ويخرج ميتين ....... ضافر
وهو القائد المغوار
مع الأحرار ......
بيدى الأمر للعسكر يحررهم
فتسمع له ...
بحب الله مجمعهم
وده شعرى ... ملازمنى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولو مرة طلع منبر
بتلقى الحكمة فى الكلمة
تبكيهم ... تفكرهم ....
ترجعهم لرب الكون
فيرحمهم ... غفور غافر
إلهى ولا إله غيرك
وكل الدنيا من خيرك
وحتى النور على طه
ب " إقرأ " تبدأ الآيات
ياريت الأمة تقراها ...
وتفهمها بمعناها ...
وأعاهدك عمرى ما اتغير
ولا اسيب القلم مرة ,,
يخون الوزن والأبيات
ويتنكر ..
لنعمة ربى محلاها
ده أنا عايش بذكراها
ولا يمكن أكون ناكر .........
ولا يمكن أكون ناكر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق