*** القصيدة من ديوان ( من نبض القلم )
يا أيها ذا الذي من طبعه ...
نسج الأماني فوق أجساد البشر
من خاف مات ... ومن هوى فقد انتحر
هم مذنبون وذنبهم لا يغتفر ...
من سلم الوطن المفدى للحمر
من قال نفسي ... ثم ولى يحتضر
قد قالها من قبل في قومي رجل ...
أنا لا أريد سوى عمر
عمر الفتى محول المجرى الجديب إلى نهر
لكن قومي غارقون ... وعاتبون على القدر
مستسلمون بلا حذر
وعلى موائد سلمهم خنقوا القمر
وتراهم ...
يستنكرون ويشجبون بصوت ذل محتقر
وإذا تخاطبت السيوف تناشد الموت الأغر ...
دخلوا الجحور ولم يعد لهم أثر !!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق