شريط الأخبار

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

الأزمة قلة أدب


*** القصيدة من ديوان ( من نبض القلم )
قالوا دى أزمة أدب

أنا قلت: لأ...بالعكس...

الأزمه قلة أدب...

صاب الأدب بالنحس...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قالوا كلامك عجب...

فسر بقى ماتخافش ...

أنا قلت : أفسر ... بس

لو مرة ها احكى لكم ...

فين السبب ما اعرفش

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى اللى انكتب واللا فى شخص اللى كتب

واللا الحكاية كلها عرض وطلب

والناس قالوها قبلنا ..... أصل السبب لو نعرفه

هيزول معاه كل العجب .... يمكن يكون ظاهر ونقدر نوصفه

لكن الأكيد .... إن السبب ينحس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لغة الأدب عندنا صبحت ترف

والناس حياتها كلها ...

زى القرف ...

مشغول بشقة وكهربا

وعيال حياتها كركبه ...

مصاريف بتلعن سعرها ...

واللى انت شايله هو نفسه اللى انصرف

وبيوت بتلعن فقرها ...

مهما الظروف يوم تختلف

هتجيله بعد الهم كله ...

تقول أدب !!!!

ياعم خلى عندك حبه منه وانكسف

صدق المثل ... اللى ما يعرفش بيقول ده عدس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب

إن الحكاية كلها .... محتاجة مال

بالقرش يابنى .. هتبقى نجم فى كل حال

هتقول يمين يبقى اليمين

وان يوم مزاجك عكره ... نقد ف جريدة ولا أيتها اعتراض

وتقول شمال ...

كل البلد راح تشكرك ...

إزاى ده غاب عن ذهننا ... حسن الشمال

لغة الأدب بقت الفلوس

تطبع وتنشر بالآلاف ... تقدر تدوس

تبقى الكبير .... ومعاك ميعاد ويا الوزير

تجرى الصحافة لحضرتك ... تلحس تبوس

ما دام هيدفع لنا صفحة وصفحتين

وانت الفقير هتجيب منين ؟!!!!!

والدنيا صبحت عندهم ... أبو لمعة زى الألمعى والأصمعى

وآدى النفوس واللى اتنفس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون ذوق البشر هو القدر

هو المرض ...

واللى كان أخلاق زمان ... بقى منقرض ...

والهمة ماتت من زمن

وما عدش فيه المؤتمن ...

والتافه اللى كلمته ... مع هيئته ... مع رقصته ... متبلورة

خلى النفوس متحيرة ...

فيه ناس تقول شكل المرة ...

والباقى يحلف ميت يمين ... راجل ونص !!!!!

بقى هوه ده النجم بصحيح

وكلامه م اللواقع صريح

له ندوتين جوه البلد ... غير حفلتين باسم البلد !!

والحاجة فخرية تسنده ... وتؤيده ... باركت خطاه

من غير مناقشة تمنحه .... كام دكتوراه !!!!!!!!!!!!!!

وان يوم تفكر تعترض .... يبقى انت رجعى أو حقود

جاهزة التهم راح نحبسك ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب ... فى العلم

لما كلمته بقت الدليل

واللى يقوله حضرته ... هوه المثيل

ولغتنا دوغرى اتغيرت

ألفاظها تاهت رخمت ... من لفظ " علم " اتنوعت

بقت العمل والعملة والعملة

عملة جنابه عملت ... صبح البعيد حامل

فيروس يعادى الأدب ... أغبر ومتحامل

والعلم أصله عندنا ... معمول ومش عامل

أو معمل .......

كتر ياعم معملك .... لكن مفيش عالم

كل العباقره عندنا ... منظر مالوش لازمة

عرقص رقبته حضرته

وعرض تاريخه وأسرته

قال ان ابوه عالم ....

قلنا أكيد هنصدقك ... الأب كان عالم ...

بس الأكيد أمك كمان ( . . . . . )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب

إن الكلام أصبح حرام

والكلمة تايهه ع اللسان

هل يا ترى تخرج تغامر

واللا ترضى باللجام ؟؟!!

وأيكو شفتو اللى جرى ...

صبح اللى هايف واللى تافه ... مفـ خرة

صاحب مقام ...

واللى مقامه ف شرعهم يرجع ورا ... بطل كلام

وان يوم خرج ـ لا قدر الله ـ الكلام .... هيفيد بإيه ؟

ما عدتش حاجة تنقرا

والخوف ضرب عند اللى كان ...

قارئ زمان ..

خلاه يبطل مكلمة .. لما رأى شكل القرار

الكل جوه الملحمة ... إن كان بيفهم أو حمار

له ألف واحد يرصده ... كتروا العسس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون برضه السبب

إن الخلايق كلها ... عايشه فـ عصر يخصها

والعصر نازل فيها عصر

تخلص حكاية ... بعدها ... تبدأ حكاوى ترص رص ...

أذواق كتير اتغيرت ... حتى المثل ولا القيم

لما شافتنا اتنكرت .... واستنكرت ....

لقت الأدب عند الجميع ضايع

كاتب وأصله محترم ... صبح البعيد ... ( صايع )

همه الإدارة والإمارة ... نفسه يوم يملك عمارة

أو يجيب فيلا فى مارينا ..

ويصدروه الفقر لينا

عمال بيرقص ع الحبال ... يشكر حسين يمدح جمال ...

ويبيع دماغه اللى انسرق ... لما العرق

مكسور بيبكى ع الورق ... تايه حزين

وان مرة يشكى بلوته ... هيقول لمين ؟؟!

الكل عايش دنيته ... ولنفسه بس

لا يهمه يوم اللى اتعصر ... ولا اللى بيدوسوا البشر

الكل ميت فـ الهموم ... الكل منظر

... والحقيقة ... ياما بتدارى الهدوم

حتى اللى همه أمته ... تلقاها برضه عصور فـ عصر

عصر اللحى والحدادين ...

واللى همه فـ الصلاة ... يحلف يمين

ذوق وعافيه نفسه ياخدهم معاه

واللى همه فـ اليتيم .. واللى عامل شركة للعمرة وللحج السليم

واللى مرمى جنب شيخه تقول سطيح

موهوم وفاكر حلها جوه الضريح

والباقى عصره فـ المزاج ... واللا العلاج

أو يوفر لقمه طاهرة للعيال ...

يمكن محال !!.. لكنه بيحاول وعلى الجبين عزة وتاج

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ياللى انت بتحب الأدب عاشق وبتعانى

قصة وشعر انكتب أو بحث إنسانى

صعبان عليك اللى حصل .. خلى الأدب منظر

إياك تقول إن السبب .. هوه الزمن الأغبر

الأزمة فينا كلنا ... واسمع هقول تانى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إحنا اللى لازم يبقى حل المشكلة ... من عندنا

نكتب وننشر شغلنا ... ع الساحة نفرض نفسنا

لأجل اللى ييجى بعدنا ...

يحلف بإن العصر ده ... كان فيه رجال

والناس تقرب مننا ... وتحبنا

وفـ وسط شعر الدجالين ... تسأل تدور عننا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لازم يكوم صوت الأدب من قلب هم المجتمع

نفس اللى عايشينه وجع ...

والناس تحب اللى يداوى جرحها ... بلسانه يشرح وضعها

لغة المشاكل عندهم ... تفرض علينا ندلهم

من غير أمور تفرض علينا نحل مشكلة الوزير واللا السفير

أصل الأدب لازم يعيش جوه الحدث

يبقى السمير .... هوه الونس

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون الحل فى لغة الأمل .. فى البشريات

لما نحدد كلنا سكة عمل .. ولا يوم نقول الشعر مات

ما نخافش يوم كتر التوافه واللى بيبيعوا الذمم

كلهم فى المجتمع ... زى الرمم ... أو قول لمم

لما ييجى يوم عليها سيل قيم .... تبقى القمم

ربك كريم ... سبحانه علام الغيوب

وبإيده تقليب القلوب .. هوه الرجاء .. هوه الأمل

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يمكن يكون الحل فى النت الجميل

الكلمة عندك .. وانت مش دارى بتقطع ألف ميل

هى الشعاع .. لو يوم هتمشى ع الصراط تبقى الدليل

لكن المهم ...

إياك تخلى الشعر عندك ع الورق يفضل ذليل

مكسور جناحه ع السطور ....

زى الأراضى فـ مصرنا ... ممدودة وبطول المدد

لكنها إنتاجها بور ......

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وآدى الحكاية اللى شايفها فى الثقافة والأدب .. وبنظرتى

يمكن تكون كترت مشاكل أمتى ...

مكتوب علينا حلها .. أو نسعى .. بس نعيش لها

والحل من رب العباد .. وان مرة نبدأ ...

هوه هيصد الفساد ...

وعشان كده ... الحل فينا كلنا ...

لازم نكون إحنا الدوا ... ما نكونش داء

زى الطيور اللى بتسبح فى الهوا ... فـ جناحها داء

لكن الأكيد ... فى التانيه تلقاه الدوا









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق