دقات قلبى تنتفض
ومداد أشعارى دموع تلتهب
والأمة الغرقى بعيد ترتقب
أن تغتصب ..... ياسيدى أو تستلب
فالغرب يعطيها فسيلاً من يد
وبليله يعدو عليها كى يجور ويستلب
وتظل تشكو ما جنى فيها الطغاة
وتندد الفعل القبيح وما جنت سوءً يداه
ياسيدى
لاتنتظر منا النجاة
فالناس إما جائع أو ضائع فقد الحياة
يستقبل اليوم الجديد بلا أمل
فى مطعم او مشرب
بل مسكن فى مأمن ......
هو مرتحل
ليعانق الليل البئيس بحسرة ... مع لقمة
ضلت طريق الظالمين لسمها
أو منعها قبل الشفاه
ياسيدى
الناس إما عابث أو ماجن مثل الشياه
قد عانق الصبح الجديد بلمسة فى شهوة
وتسابقت نحو الردى جهراً خطاه
وفضاؤهم ... ملأ النفوس سفاهة ووضاعة
وخلاعة ودعارة
والشعب غاب بوعيه عن أصله
تبت يداه
تبت يداه وما كسب
ياسيدى ... لا ترتقب
ياسيدى ... لا ترتقب
فالعز فى هجر العرب
والخير دوماً فى الأدب
بالأمس كانت بصدق أمتك
سادت قروناً يوم صانت سنتك
لكنها بسكوتها ياسيدى قبل العدا
قد سبتك
وتمايعت فتحولت من بعد قوتها
قطيع ينتهك
وولاة امرى نوم فى كهفهم
وإذا نطقت بلفظة صاحوا
وطار صوابهم
هيا اخرجوه لطهره
هاتوا الحطب زيدوا اللهب
ها قد عرفت إمامنا من ضدنا
ويعوقنا
لكننى ياسيدى
أحيا هنا
وقصائدى مثلى انا
هى لاتخون فلا تشترى
شعرى سهام صائبة حين الوغى
سطرتها قلمى الرصاص لتنفجر حين النوب
ولقد رضعت العز من ام الدنى
مصرى أنا ورجولتى تابى الردى
ولقد حييت على الندا
ولسوف أحيى سنتك... كى انصرك
وكما يجب
فأنا الغضب
ياسيدى... انت الحسب أصل النسب
نفسى فداؤك منيتى
هيا ارتقب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق